أثناء العمل لاستبدال أنابيب الغاز فى مدينة فيرونا بشمال إيطاليا، اكتشف علماء الآثار فسيفساء مذهلة من القرن الخامس يزعمون أنها كانت جزءً من فيلا ضخمة ربما كانت ملكًا للملك ثيودوريك نفسه حاكم إيطاليا (493–526).
وسبق واكتشف علماء الاثار فى قرية فيرونا عددًا كبيرًا من القطع الأثرية المهمة على مر السنين التى يعود تاريخها إلى العصر الرومانى، بما في ذلك العديد من القطع الأثرية من نفس الفيلا التي كانت تحتوي في يوم من الأيام على ما يسمى بفسيفساء ثيودوريك العظيمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins
الفسيفساء
في الواقع، تم اكتشاف النتائج الأولى من هذا الموقع في عام 1908م، ونجد العديد من هذه الاكتشافات معروضة في المتحف الأثري المدني في المسرح الروماني في فيرونا.
أوضح فينسينزو تيني، المشرف على علم الآثار والفنون الجميلة والمناظر الطبيعية في فيرونا في مونتوريو فيرونيز: "أنه على مدى عقود، ظهرت قطع الفسيفساء والمنتجعات والمجمعات السكنية فى مونتوريو بطريقة متفرقة"، فخلال الحفريات، اكتشف علماء الآثار أقسامًا من أرضيات الفسيفساء التي كانت تنتمي في السابق إلى فيلا محصنة ضخمة يعود تاريخها إلى الفترة العتيقة المتأخرة، من القرن الرابع أو الخامس،.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة