نشرت سيدة صورًا مروعة لتمزق وجه ابنها البالغ من العمر عامين بعد تعرضه لهجوم من قبل كلبهم الذي كان أفضل صديق له، وتُظهر الصور كيف أصيب الطفل "رومي جريفيث" بجروح عميقة فى أنفه ووجهه، وفك مكسور وحتى أسنانه مفقودة من الهجوم، حيث كانت والدته جودي جريفيث تعمل عندما تلقت مكالمة من شريكها مفادها أن ابنهما تعرض للعض من الكلب.
الأم وطفلها
الطفل والكلب
فبينما كان الطفل الصغير وإخوته يلعبون في غرفة المعيشة بألعابهم، كان كلب العائلة البالغ من العمر 8 سنوات نائم على الأريكة في مكان قريب، وكان والد رومى، دانيال جريفيث ينظر بعيدًا عنه لمدة ثانية وألتفت عندما صرخ الصبى من الألم ليجده مغطى بالدم بعد تعرضه للدغة واحدة من الكلب مزقت أنفه، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
الطفل رومي
قال الوالدان إن الكلب، الذي كان أفضل صديق لابنهما، لم يكن عدوانيًا من قبل، وقالت الشرطة إن الكلب تم التحفظ عليه بموجب المادة 3 من قانون الكلاب الخطرة، وتم تقييمه لإعادة إيواءه بشكل إنسانى.
وشاركت جودي، صورًا مروعة لإصابات ابنها لتحذير الآباء الآخرين من خطر التعرض لهجمات الكلاب، حتى مع الحيوانات الأليفة العائلية الموثوق بها، فنحن لم ندرك تماما مدى سوء الأمر إلا بعد الجراحة لأنه لم يسمح لأى شخص أن ينظر إلى وجهه.
رومي بعد الجراحة
تسببت الواقعة فى كسر فك الطفل، وتمزيق أنفه بالكامل، ونزع ثلاثة أسنان من الجذر، فالضرر كان سيئا فى داخل أنفه وقالوا أنه إذا كان الكلب قد عض جزء كبير من أنفه، فربما كانت ستُقضم الأنف بشكل كامل".
وكان الكلب جزءا من العائلة لمعظم حياته التى استمرت 8 سنوات منذ أن كان جروًا ولم يُظهر أي علامات للعدوان من قبل، وهو مؤشر لكل الأسر أن تأخذ حذرها من حيوانتهم حتى وان كانت أليفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة