انتهت تحقيقات النيابة العامة في الواقعة المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي الظاهر فيها نجدةُ فتاةٍ كادت تسقط من شرفة مسكنها بالهرم إلى عدم صحة إسقاط والدها لها من الشرفة، وأنها كادت تسقط عَرَضًا خلال التقاطها بعض الملابس.
ويقدم اليوم السابع في النقاط التالية تفاصيل التحقيقات في الواقعة:
عدم صحة إسقاط والدها لها من الشرفة.كادت تسقط عَرَضًا خلال التقاطها بعض الملابس. وحدة الرصد بمكتب النائب العام رصدت تداول مقطع مصور بمواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص ينجدون فتاة.الفتاة كانت تتشبث بحبال نشر الملابس بشرفة مسكنها قُبيلَ سقوطها.إدعي فيديو مصور بأن الواقعة كانت محاولة من والد الفتاة لإلقائها من شرفة المسكن.ورد للنيابة بلاغٌ بالواقعة من المجلس القومي للأمومة والطفولة بعد تلقي خطّ نجدة الطفل إخطارًا بها وقت الحادث.فرغت النيابة محتوى الفيديو المتداوَل وطلب تحريات الشرطة.توصلت النيابة لبيانات الطفلة ووالدَيْها، واستمعت لأقوال الطفلة.قالت أن والدها حاول تأديبها بضربها لعدم تنظيفها المسكن دون أن تستطيلَ يدُه إليها.طلب منها إحضار بعض الثياب من شرفة المسكن فسقطت منها عرَضًا أثناء التقاطها الثياب.أمسكت بسور الشرفة واستغاثت بوالدها الذي حضر لنجدتها.لم يتمكن من رفعها، ونادى على جيرانه فحضروا وتمكنوا من الإمساك بها ونجدتها.والدها ضربها فورَ إنقاذها لغضبه مما فعلت. والدة الطفلة شهدت بمضمون شهادة ابنتها.سألت النيابة العامة الشخصين الظاهرين بالمقطع.شهدا بأنهما قد أبصرا تواجد الطفلة بالشرفة يسقط من يدها بعض الثياب على مظلة أسفل الشرفة.قال الشهود نجدة أبيها لها هي التي انقذتها من السقوط.والد الطفلة قال أكد نفيه للواقعة من واقع مضمونَ أقوال ابنته وزوجته.أخلت النيابة سبيل المتهم وسلمت الطفلة لوالدتها.خط نجدة الطفل أوصى بتسليمها لوالدتها مع أخذ التعهد اللازم برعايتها.انتهى تقرير نجدة الطفل إلى معاناتها من خوف ورهبة من والدها وتم تقديم الدعم النفسي لها.النيابة العامة تهيب بأولياء الأمور إلى الرفق بأبنائهم في تأديبهم وإصلاحهم وعدم العنف.تهيب النيابة بالكافة إلى الحذَر من سرعة الحكم على الأمور وإطلاقها للتداول بمواقع التواصل.النيابة تناشد بالوثوق في القضاء الذي عماد عمله قائم على شمول النظرة وحسن الاستماع لأطراف النزاع.النيابة تؤكد سرعة إطلاق الأحكام أو التعجل في تبني وجهات النظر دون تروٍّ يُفضي لانتشارِ الفتن.النيابة تشدد الشائعات الكاذبة تؤثر سلبًا في أمن وسلام مجتمعنا الآمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة