قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من محافظة المنيا وتحديدا من مزارع الكمون وقت حصاد المحصول، ولحظات الفرح والسعادة على الرجال والنساء أثناء الحصاد لواحد من أهم النباتات العطرية والتوابل، والذى يتم تصديره للخارج، ورصد أجمل زغرودة من النساء أثناء العمل وقيامهم بدور ماكينة الدرس من خلال العصى بأيديهم وضرب المحصول لفصل الكمون عن الأعواد.
وقال "العم غطاس" مزارع من قرية منبال بمركز مطاى، إن زراعة محصول الكمون تبدأ فى شهر نوفمبر حتى أول ديسمبر، وموعد الحصاد يبدأ فى شهر أبريل حتى شهر مايو، وهو من المحاصيل التى تحتاج رعاية خاصة ورى خاص ورش المبيدات بشكل منتظم.
وأضاف أن الكمون يتم ريه مرتين فقط بعدها رش المبيدات وأعمال التسميد التى تقوى المحصول، ونظل فى أعمال الرش حتى اقتراب موعد الحصاد، وذلك لمنع الأمراض خاصة أنه نبات حساس جدا ويحتاج رعاية خاصة.
ولفت غطاس، إلى أن محصول فدان الكمون لا يتجاوز الطن أبدا، فإن كان فدان الكمون سليما جدا ينتج 800 كيلو كمون فقط، وللكمون طبيعة خاصة فى الدريس ليس كأى محصول، حيث يجرى تجميع القمح فى لفات صغيرة وتركها بعد الحصاد للتهوية ثم يتم تجميعها على مفارش بلاستيكية ويتجمع النساء حول تلك الأكياس البلاستيكية ويضربون المحصول للفصل بين الكمون والسنبلة.
واستطرد غطاس قائلا: بعد ذلك تقوم إحدى السيدات بغربلة المحصول لإنهاء عملية الفصل وبعدها تجميعه فى أجولة، واختيار السيدات لهذا العمل لأنه يعتمد على فصل المحصول بعضه من بعض ولا نستخدم ماكينات الدريس مثل القمح، لأن سنبلة الكمون تكون لينة ونخشى عليها من التعجن، لذا نقوم باستخدام العصى فى عملية الدريس.