تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
مشهد رائع.. الأهالى يتجمعون حول مدفع
الإفطار
استعدادًا لإطلاقه فى الأقصر
قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا رصد خلاله تجمع الأهالى فى اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك، حول مدفع الإفطار لحظة إطلاقه في منطقة جزيرة العوامية بوسط مدينة الأقصر، وهى العادة السنوية التى ينتظرها الأهالى خلال شهر رمضان المبارك بإطلاق مدفع الإفطار من أمام مقر الحماية المدنية بالأقصر.
ويتواجد مدفع الإفطار أمام مقر الحماية المدنية بقلب مدينة الأقصر الحضارية، والذى ينتظره يومياً الصائمين للإفطار على صوته وآذان المغرب، حيث رصد "اليوم السابع" اللحظات الأخيرة لتجهيز مدفع الإفطار بمدينة الأقصر، والذي يطلق يومياً مع وقت أذان المغرب للإعلان عن موعد الإفطار للمواطنين فى منطقة العوامية أمام مقر الحماية المدينة بجوار مديرية أمن الأقصر.
وقبل موقع الإفطار وإطلاق المدفع بمدينة الأقصر يتجمع العشرات من الشباب والأطفال والفتيات أمام مدفع رمضان لمشاهدة اللحظات الأخيرة قبل إطلاق مدفع الإفطار الشهير بمدينة الأقصر، فى إجواء بديعة رصدها تليفزيون اليوم السابع على الهواء مباشرة، وفى اللحظة الأخيرة فى نهار رمضان، وبصوت "مدفع الإفطار.. اضرب"، ينطلق صوت المدفع أمام مقر الحماية المدنية بمنطقة العوامية بقلب مدينة الأقصر الحضارية، والذى ينتظره الصائمون للإفطار على صوته وأذان المغرب.
ومع قرب أذان المغرب يتوجه العشرات من الأطفال بدراجاتهم للاستمتاع بمشهد ضرب مدفع الإفطار يومياً بمحافظة الأقصر، والذى تجهزه إدارة الحماية المدنية بمحافظة الأقصر بصورة يومية ليكون شاهدا على التاريخ والحاضر، ويخرج صوتا مميزا يهز كافة أرجاء المدينة ليعلن انتهاء وقت الصيام وبدء الإفطار، وكذلك وقت السحور فى عادة يومية منذ أكثر من 150 سنة بالأقصر.
وتاريخ "مدفع رمضان" بمحافظة الأقصر يعود لفترة حكم الخديوى إسماعيل للبلاد، حيث تم إحضاره لمحافظة الأقصر ليكون ضمن مجموعة من المدافع التى وصلت إلى مصر فى عهده من دولة إنجلترا، موضحاً أن المدفع صنع عام 1871 من نوع "كروب"، نسبة إلى مصانع "كروب" التى كانت تنتجه فى ذلك الوقت وكان يستخدم فى حروب القرن التاسع عشر، وهناك جنود كانوا فى عهد الخديوى إسماعيل يجربون أحد تلك المدافع فى شهر رمضان حين انطلقت قذيفة عند الغروب فأحدثت دوياً هائلاً، بحيث اعتقد الناس أن الحكومة أعلنت تقليداً جديداً للإفطار على دوى المدافع، وعلمت الحاجة فاطمة بنت الخديوى بذلك فأصدرت فرماناً باستخدام هذه المدافع عند الغروب وعند الإمساك وفى الأعياد الرسمية، فارتبط ذلك المدفع باسمها فسمى "مدفع الحاجة فاطمة".
المفتى: رحمة النبى ظهرت فى كل أمور حياته أبرزها ما قاله عن أهل مكة
استعرض الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بعض النماذج التي وقعت أثناء فتح مكة وعززت مبدأ الرحمة والسماحة والعفو، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْيوم يوم الرحمة» ردا على قول أحد الصحابة: "الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَلْحَمَةِ".
وأوضح المفتي، خلال لقاء مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة"، كيف تعامل صلى الله عليه وسلم مع من آذَوه وأخرجوه وظاهروا على إخراجه وإيذائه، فلم ينكِّل بأهل مكة عندما فتحها، فقط سألهم: «ما ترون أني فاعل بكم؟» فأجابوه: "خيرًا، أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريم"، فقال لهم: «اذهبوا فأنتم الطُّلَقاء»، فهذا هو قمة العفو مع المقدرة، لم يعتب ولم يمنَّ عليهم بالعفو، بل عفا وسامح ودعا بالرحمة والمغفرة، ليكون مثالًا لمن يأتي بعده؛ لأن أفعاله وأقواله أصبحت تشريعًا ودستورًا للمسلمين وغيرهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهرت في كل أمور حياته، ولعلَّ من أبرزها ما قاله عن أهل مكة الذين آذَوه وعذبوا أصحابه، ومع ذلك لم يدع عليهم، بل كان قارئًا للمستقبل ومستبصرًا النور القادم، فقال لسيدنا جبريل: "بل أرجو أن يُخرج اللهُ من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا".
على جمعة يكشف سر التوكل على الله فى فتح أبواب الرزق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وهذا إيمان بصفات الله يشبه الإيمان بأنه هو الخالق ولا خالق سواه وهو القوي ولا قوي سواه وهو القادر والقاهر فوق عباده وليست هذه الصفات لأحد في العالمين.
وأضاف علي جمعة، خلال برنامج «القرآن العظيم»، أن الله يرشدنا إلى أن نتأمل الكون من حولنا في السماء والأرض ومختلف الكائنات والبشر وأنفسنا فيقول سبحانه وتعالى «وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٍۢ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ».
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدابة تسير وليس لها حول ولا قوة والمفترض أنها لا تجد ما تأكله ولم تدبر خطة من أجل ذلك، لكن الله يرزقها ونجد مختلف الكائنات تعيش فمن أين تأكل؟، وهو ما يتضح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا».
وكشف علي جمعة، أن تفسير قول الله عز وجل أنه سميع أي يجيب الدعاء وهو عليم بالحال ولذلك جاءت الآية الكريمة «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» مشيرا إلى أن الله يبسط الرزق لم يشاء من عباده ويقدر.