منال حسنى.. إحدى الناجيات من الحروق، وبطلة إعلان مستشفى أهل مصر الجديد، شغلت قصتها الرأى العام مؤخرا، بعد تعرضها للتنمر، نستعرض قصتها فى الإنفوجراف التالى:
قصة ضحية التنمر الناجية من الحروق
وشاركت منال ضحية التنمر وبطلة إعلان أهل مصر، تقديم برنامج بينى وبينك مع الزميل حسن مجدى، واستضافوا خلال الحلقة الدكتورة هبة السويدى مؤسسة جمعية أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق بالمجان.
منال أصيبت فى حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز فاسدة قبل سنوات طويلة، وفقدت والدتها وجدتها وخالها فى نفس الحادث البشع.
قضت 16 عاما فى رحلة العلاج الصعبة وأجرت حوالى 40 عملية حتى الآن، وعانت من كلام الناس ورفضهم سنوات وانعزلت فى منزلها حتى وقفت على قدميها وقررت مواجهة المجتمع رغم التنمر المستمر حتى الآن.
تحلم منال أن تعبر عن حقوق مصابى الحروق وتصبح صوتهم بقدرتها الفائقة على الحديث والتعبير عنهم.
ومن جانبها أكدت الدكتورة هبة السويدى، أنها لن تترك حق منال وستواجه المتنمر بكل قوة، مطالبة الجميع بدعم مصابى الحروق، ودعم مستشفى أهل مصر، التى ستمثل طوق نجاة للكثير من مصابى الحروق.
كانت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، صرحت بأنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد صاحب تعليق أساء وتنمر فيه على إحدى الناجيات من الحروق وتدعى منال حسني، موضحة أنها لن تفرط بحقها وحق كل الناجين من الحروق.
وكتبت هبة السويدي منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، كان نصه:شكرا لكل من تضامن مع منال في التعليقات، سأتقدم ببلاغ إلى النائب العام غدًا باسم المؤسسة ضد هذا الشخص الذي تجرد من الرحمة، وقرر بكلمة يوجع قلوب مئات الآلاف من الناجين من الحروق، وأصدر عليهم حكم الإعدام وهم أحياء".