استخدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، طائرة بدون طيار، لإطلاق قنابل الغاز المسيل الدموع على المصلين في أعقاب أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الكريم في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وبلغ عدد المصلين، رقما استثنائيا، يتجاوز ثلاثة أمثال الجمع العادية، إذ قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة - في بيان - إن عدد المصلين بلغ نحو 150 ألفًا.
وتقمع الشرطة الإسرائيلية حاليًا مسيرة انطلقت في المسجد الأقصى، فيما يبدو ردًا على الاقتحامات المتتالية التي وقعت على مدار الأسبوع الماضي، خلال فترة عيد الفصح اليهودي، والاعتداء فجر اليوم على المصلين في المصلى القبلي بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وهي اعتداءات خلفت 31 مصابا، إصابات بعضهم خطيرة.
ومن المتوقع حدوث مزيد من الاشتباكات في وقت لاحق اليوم في ظل أعداد المصلين الكبير.
كانت إسرائيل قد سمحت للنساء دون قيود والرجال فوق الـ 50 عامًا من الضفة الغربية بصلاة الجمعة في رحاب الأقصى، كما منعت اقتراب المستوطنين من باب العامود ومحيطها، منعًا لحدوث اشتباكات لا يحمد عقباها في ظل السخط الشديد لدى الفلسطينيين من اقتحامات المستوطنين على مدار الأسبوع الماضي.
وقال الهلال الأحمر، في بيان صحفي، إنه رصد عشرات الإصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز في باحات المسجد الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة