استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوثي الإدارة الأمريكية يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، وهادي عمرو نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي.
وطالب الرئيس الفلسطيني، الرئيس بايدن وإدارته، بالتدخل الفوري والعاجل لتحمل مسؤولياتها نظرا لخطورة الأوضاع جراء الاجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كافة وخاصة القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة.
وشدد أبو مازن على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، والاحترام الكامل للوضع القانوني والتاريخي في القدس و"الستاتسكو" في الحرم الشريف، محملين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه أمام عدم وجود أفق سياسي ورفض إسرائيلي لوقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، فإن القيادة الفلسطينية ستكون أمام استحقاق تنفيذ قرارات المجلس المركزي في القريب العاجل.
وحذر أبو مازن، من استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي على الأرض، وما يتخلله من اقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء الشعب الفلسطيني وغيرها من الاعتداءات الوحشية، التي ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها.
وأشار عباس، إلى أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا بسرعة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس حسب التزام الإدارة الأمريكية.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الفلسطيني الدبلوماسي مجدي الخالدي.