فى 23 أبريل يحتفل العالم بـ اليوم العالمى للكتاب منذ عام 1955 وحتى يومنا هذا، اعترافا بأهمية الكتاب فى حياة الإنسانية، وبحقوق المؤلف، وتتنوع أشكال الاحتفال بهذا اليوم العالمى التى تجمع على أهمية الكتاب فى حياة كل إنسان.
وعلى منصات التواصل الاجتماعى، احتفى العديد من رواد السوشيال ميديا، سواء من القراء أو الكتاب بـ اليوم العالمى للكتاب، الذى تم اختياره باعتباره تاريخا رمزيا في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير الأب الروحى للمسرح العالمى، وميجيل دى سرفانتس صاحب أول رواية أوروبية حديثة وهى دون كيشوت.
إبراهيم عبد الفتاح عن اليوم العالمى للكتاب
وفى هذا السياق، قال الشاعر إبراهيم عبد الفتاح: "الكتاب.. المفتاح السحري لخزانة الخيال وبوابات الألق والطريقة الوحيدة لنعيش أكثر من حياة، فعل الخلق وحضور الأشياء محنية على ركبتيها أمامنا مسيجة بسوار الحلم وحدائق الدهشة وزهور الخرافة".
عباس محمود العقاد عن الكتاب وأهميته فى حياتنا
ومن السعودية تذكر جمهور القراءة ما قاله الأديب والمفكر المصري عباس محمود العقاد عن عن الكتاب فى يومه العالمى: "القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب".
أحلام مستغانمى عن اليوم العالمى للكتاب
وقالت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى: "الذي يعتقد أنّنا أمّة لا تقيم علاقة عاطفية مع مكتبتها، لا يعلم بأنّ آخر ما يبيعه العراقي عند العوز هو مكتبته، بعد أن يكون قد باع أثاث بيته".
كما تذكر أحد القراء ما قاله الكاتب الأرجنتينى لويس بورخيس عن الكتاب حينما قال: "أردتُ امتلاك بساط سحري يحملني إلى كل الأمكنة والأزمنة، لما علمت استحالة ذلك، أطلقت العنان لمخيلتي بين الكتب".
ويهدف اليوم العالمى للكتاب لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمى، ولتشجيع الناس عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة الىي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعى والثقافى للبشرية إلى الأمام.
وتسعى منظمة اليونسكو بإحياء هذا اليوم كما ورد فى موقعها الرسمى إلى مناصرة الكتب وحقوق المؤلف، والدفاع عن الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف، بدءاً بشبكة المدن المبدعة فى مجال الأدب وانتهاء بتعزيز محو الأمية والتعلم بالأجهزة المحمولة والمضى قدماً فى الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة