شاهد على الجريمة.. كاميرات المراقبة تنقذ شخصا من المشنقة بتهمة قتل نجل زوجته

السبت، 23 أبريل 2022 12:00 م
شاهد على الجريمة.. كاميرات المراقبة تنقذ شخصا من المشنقة بتهمة قتل نجل زوجته محكمة - أرشيفية
كتب ـ عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجريمة وجدت من فجر التاريخ، منذ أن قتل قابيل هابيل، وإلى أن تقوم الساعة، ولكل جريمة تفاصيلها وملابستها وإن أحكم الجانى تدبير وطريقة تنفيذه للجريمة، إلا أنه لابد وأن يترك خيطا رفيعا أو أي شيء بسيط يكشف به ويقع في قبضة رجال الأمن.

 
خلال حلقة جديدة من حلقات شاهد على الجريمة، قدم "اليوم السابع"، بثا مباشرا حول واقعة مقتل طفل في ظل ظروف غامضة، حيث عثر عليه مقتول في مدخل العقار الذى يقطن به، على الفور تم إخبار والدة الطفل أن نجلها ملقى على الأرض غارقا في دمائه ومفارق الحياة، لتوجه أصابع الاتهام إلى زوجها الثانى الذى كان يعامل الطفل دائما بقسوة، وتم إلقاء القبض عليه وقدم إلى محكمة الجنايات عقب إنتهاء التحقيقات معه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
 
في البداية يقول المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض، ورئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن هذه الواقعة وقعت تفاصيلها في عام 2020، حيث إنه عثر على جثة طفل مقتول داخل مدخل العقار الذى يقطن به، وبعد إجراء التحريات وسماع أقوال الشهود، تم ضبط زوج أمه الذى وجهت له الأم تهمة القتل العمد لنجلها بسبب كره له، وتم توجيه تهمة القتل العمد له وأحيل إللى محكمة الجنايات عقب أنتهاء التحقيقات معه. 
 
ويضيف المستشار أنور الرفاعى، أنه تم تقديم عدد من البراهين إلى هيئة المحكمة التي كانت تنظر القضية، تشير إلى عدم معقولية إرتكاب الواقعة من قبل المتهم، حيث أن هناك أشخاص آخرين مستفيدين من موت هذا الطفل، حيث أتضح أن والد الطفل وزوج الأم الأول رجل ثرى جدا ولديه مصنع أدوية، وأنه كان يعانى من عدة أمراض خطيرة دخل على أثرها في غيبوبة، وأنه بوفاته ستأول تركته إلى أبنه الذى يعيش مع طليقته، وأن أشقائه لن ينالوا شيئا.
 
ويستكمل المستشار أنور الرفاعى، أنه بعمل تحريات جنتائية جديدة، تبين من خلال تفريغ كاميرات المراقبة دخول عم الطفل المجنى عليه إلى الشارع على غير العادة، فى نفس التوقيت الذى قتل فيه الطفل، حيث أتضح بعد ذلك أن عم الضحية استدرجه إلى داخل العقار الذى يقطن به، ثم أنهال عليه بألة حادة حتى أسقطه على الأرض غارقا في دمائه قتيلا، وفرا هاربا من مسرح الأحداث قبل أكتشاف الجريمة.
 
ويكمل المستشار أنور الرفاعى، أنه بعد إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته، أعترف أنه قام بإرتكاب الجريمة بدافع التخلص من نجل شقيقه الأكبر، بعد علمه أن شقيقه في حالة صحية سيئة ومن المحتمل أن يفارق الحياة في أي لحظة، وعلى هذا أختمرت في ذهنه فكرة التخلص من نجل شقيقه حتى لا تنتقل ثروته إليه ويكون له نصيب من تلك التركة. 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة