ويليام شكسبير.. شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي خاصة، والأدب العالمي عامة. سُمي بشاعر الوطنية وشاعر آفون الملحمى، رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 أبريل عام 1616، ورغم وفاته منذ عقود، لكنه لا يزال يشغل الباحثين والدارسين للآداب العالمية.
فمع مرور الذكرى الـ406 على رحيله، ذكرت وسائل الإعلام الأجنبية، أن متحف فيكتوريا وألبرت، وهو أكبر متحف لفنون التزيين في العالم، والذى يحتوي مجموعة من 4.5 ملايين قطعة مختلفة، والذى تأسس عام 1852 في العاصمة البريطانية لندن، وسمى بهذا الاسم نسبة إلى الملكة فكتوريا وزوجها الأمير ألبرت، يمتلك واحدة من أولى النسخ المجمعة لمسرحيات شكسبير، التى تعرف باسم الورقة الأولى.
والورقة الأولى هي أول نسخة مجمعة من مسرحيات ويليام شكسبير، تم تجميعها ونشرها في عام 1623، أى بعد سبع سنوات من وفاته، فكانت طبعات Folio عبارة عن كتب كبيرة ومكلفة وكان يُنظر إليها على أنها عناصر مرموقة.
المعروف أن وليام شكسبير كتب حوالي 37 مسرحية، 36 منها واردة في الورقة الأولى. وتم عرض معظم هذه المسرحيات في ذا جلوب، وهو مسرح في الهواء الطلق في لندن تم بناؤه على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في عام 1599. نظرًا لعدم بقاء أي من مخطوطات شكسبير الأصلية نحن نعرف عمله فقط من الطبعات المطبوعة.
وتعد الورقة الأولى مهمة للغاية، لأنه من بين الـ36 مسرحية في First Folio، تم طبع 17 مسرحية في حياة شكسبير في إصدارات مختلفة ما بين طبعة جيدة وسيئة، وتمت طباعة واحدة بعد وفاته و18 لم تتم طباعتها على الإطلاق، ومن هنا تأتى أهمية الورقة الأولى.
ومن خلال هذه الورقة الأولى، نقش مارتن دروشاوت صورة شكسبير على صفحة العنوان وهي واحدة من صورتين فقط، وحينها دروشاوت سيبلغ من العمر 15 عامًا فقط عندما توفي شكسبير، فمن غير المرجح أن يكونا قد التقيا بالفعل. وبدلاً من ذلك ، ربما كانت صورته مأخوذة من ذاكرة الآخرين، أو من صورة سابقة. لكن الكاتب بن جونسون قد على هذا القضية المثيرة للجدل بأن النحات حقق تشابهًا جيدًا جعله يلتقط وجه شكسبير بشكل جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة