"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة"، مقولة تنطبق على كل لاعب مصرى نجح فى الوصول للعالمية ووضع اسمه بين الكبار ورفع علم مصر فى المحافل الأوروبية والعالمية، ولم يكن يتخيل أكثر المتفائلين أن الدورى المصرى سيخرج منه لاعب كرة قدم يتألق فى الملاعب العالمية وينافس نجوم العالم.
ونستعرض خلال شهر رمضان مشوار محترف مصرى من الذين رفعوا اسم مصر عالياً فى جميع المحافل الدولية، وسنتحدث فى هذا اليوم عن أحمد صلاح حسنى لاعب الاهلى والمنتخب السابق.
بداية المشوار
وليد أحمد صلاح حسني في 11 يوليو عام 1979 محافظة القاهرة، وبدأ مسيرته الكروية داخل نادي هيليوبلس والذي انتقل من خلاله إلى صفوف النادي الأهلي وهو في سن صغير إلى أن تدرج في مراحل الناشئين بالنادي ليلعب في صفوف منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي لتظهر موهبته بقوة.
الدورى الألمانى
احترف أحمد صلاح حسني فى شتوتجارت الألماني، حيث بدأ بالمشاركة مع الفريق الثاني باعتباره لاعب شاب ولا يمك الخبرات، لكنه وبعد فترة قليلة نجح اللاعب الشاب في خطف الأنظار، ليقرر يواكيم لوف مدرب الفريق الأول في ذلك التوقيت الشباب والمدرب الحالي لمنتخب ألمانيا استدعائه للتواجد والتدرب تحت قيادته.
ولعب أحمد صلاح حسني 3 مواسم بقميص شتوتجارت شارك خلالها في 26 مباراة في الدوري الألماني، ونجح في تسجيل هدفين فقط رغم أنه لم يكن يبلغ العشرين من عمره لينضم بعدها لصفوف منتخب مصر تحت قيادة الفرنسي جيرال جيلي.
الانضمام للفراعنة
أحمد صلاح حسني في وقت قصير قاد هجوم منتخب مصر رغم أن سنه لا يزال صغيرًا وفي وجود لاعبين عظماء على رأسهم حسام حسن ومن بعده أحمد حسام ميدو.
وبعد 3 مواسم في شتوتجارت انتقل أحمد صلاح إلى جينت البلجيكي ليقضي بين صفوفه موسمين، ليقرر بعدها العودة مرة آخرى للدوري المصري عبر بوابة ناديه القديم النادي الأهلي، ليلعب موسم وحيد ثم يقرر الرحيل إلى رايزر سبور التركي.
موسم 2006 قرر أحمد صلاح حسني العودة مجددًا للدوري المصري حيث انتقل لصفوف الزمالك الذي لم يلعب بقميصه أي مباراة لينتقل بعدها إلى المقاولون العرب ومنه إلى الإسماعيلي.
وفي عام 2008 قرر أحمد صلاح الانتقال للدوري الصيني بعد أن تلقى عرضًا خرافيًا من فريق هانجزو جرينتاون الصيني والذي أنهى فيه مسيرته الكروية رغم أنه لم يتخطى الـ26 عامًا.