"هدفي من تنفيذ جلسة التصوير هو التوعية بإن البنت تفكر ألف مرة قبل الزواج من أجل الزواج والسن فقط" هكذا تحدثت أسماء خليل المصورة الفوتوغرافية صاحبة الـ 28 عامًا لـ"اليوم السابع" عن جلسة تصوير "مش عايزة اتجوز" التي تصور من خلالها المعاناة النفسية والجسدية التي تعيشها المرأة في حالة الاختيار الخاطئ لشريك حياتها والتي انتشرت على السوشيال ميديا خلال الأيام الأخيرة.
وأضافت: " الفكرة كانت فكرة الموديل مش فكرتي لما عرضت عليا الفكرة فرحت جدًا لأني كنت حابة أني اجسد قصة واقعية غرضها الحذر من الوقوع في فخ العاطفة غير الحقيقية أو المزيفة".
نوعين من العنف
تابعت: "الفوتوسيشن بتتكلم عن حاجتين، أولهما الضغط النفسي اللي دائمًا تتعرضله له المرأة أحيانا من أهلها و المجتمع وأنها لازم تتجوز في سن مبكر خوفًا من وصولها الـ30 بدون زواج لأن الكثير يعتقد أن البنت بعد الـ30 تقل فرصة زواجها لذا يبدأ الضغط النفسي على الفتاة وأنها تقبل بأي رجل مقابل كسر خوف السن والفستان والطرحة، أما الثاني فهو العنف الجسدي الذي تتعرض له بعض الفتيات نتيجة الاختيار الخاطئ والأفكار المغلوطة مثل أن الرجل من حقه تأديب الزوجة كما يشاء بالضرب أو السب وتبدأ في معاناة جديدة".
وأوضحت "كنت حريصة على أن الجسلة تظهر للناس جزء من الحقيقة التي تعيش فيها الكثير من الفتيات فبدأت أفكر أن لازم يكون في شاب يكمل معانا جلسة التصوير مع الموديل ولكن كان كل التركيز على الفتاة أكتر".
دمج العنف مع فستان الفرح:
وتابعت "كانت من أصعب جلسات التصوير التي نفذتها لأني كنت محتاجة ادمج فكرة العنف مع فستان عروسة أبيض اللي هو دلالة على الفرحة و البداية السعيدة فكرت إني انفذ السيشن كله لعروسة مضروبة يوم فرحها وبالرغم من كم الوجع بداخلها إلا أنها مجبرة تبتسم علشان تقول للناس قد إيه هي مبسوطة و في صورة وهو بيضربها بالحزام وهي ماسكه الموبايل و بتتصور سيلفي كانت فكرة مقبضة جدًا".
أما عن كواليس التصوير فقالت: "التصوير كله أخد من 4 لـ 5 ساعات و 3 أيام شغل متواصل علشان اقدر اطلع مود للصورة يقبض القلب أول ماتشوفه".
معاناة الاختيار الخطأ
جلسة تصوير توضح المعاناة بعد الاختيار الخطأ
جلسة تصوير توضح كم الضرار الواقع على المرأة عند الأختيار الخطأ
سيشن يحكي عن معاناة ما بعد اختيار الرجل الخطأ
جلسة تصوير
جلسة تصوير تحكي الألم النفسي
جلسة تصوير انا مش عايزه اتجوز