لا يتوقف دور الرياضة على المنافسة والصراع فقط، بل يمتد دورها لترسيخ قيم إيجابية وصحية بين اللاعبين والجماهير أيضاً، وأحياناً يمتد دورها لبناء علاقات أسرية مميزة سواء بين أبناء اللعبة الواحدة أو الألعاب المختلفة.
وقالت نرمين شوقى، إن نجليها فضلا أن يسيرا على درب والدهما، خاصة زياد الابن الأكبر الذى بدأ ممارسة اللعبة فى عمر 8 سنوات نظرا لأنه كان دائم حضور التدريبات مع والده، مشيرة إلى أن ياسين الأبن الأصغر قدم وهو عمره 6 سنوات لممارسة لعبة كرة السلة مثلها ، إلا أنه فى آخر لحظة فضل أن يمارس الكرة الطائرة مثل والده و شقيقه زياد.
وأضافت نرمين أنها تحرص دائما على تشجيع أبنائها على إتقان ممارسة اللعبة بجانب الدراسة ، مؤكدة إنها كانت ترغب فى إنتقال أبنائها إلى صفوف نادى الزمالك من أجل حصد البطولات و اللعب فى فريق كبير ليتم تصعيدهم ليحققون إنجازات لبلدهم مثل والدهما.