شهد سوق الهواتف الذكية التى تم تجديده نمو قويا خلال عام 2021، حيث ارتفعت مبيعاته بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2020، وذلك في حين أن مبيعات الهواتف الجديدة لم تزد إلا بنسبة 4.5٪ خلال عام 2021.
ووفقًا لتقرير Counterpoint، فإن الطلب المتزايد على هواتف 5G بين المستهلكون ساعدوا في زيادة مبيعات الطرازات المجددة العام الماضي، حيث أراد العديد من العملاء الترقية إلى هاتف 5G ولجعل مثل هذه المعاملة مجدية من الناحية المالية، كان عليهم اللجوء إلى استخدام صفقة المقايضة، ومع ذلك، انتهى الأمر بالشركات إلى زيادة مخزونها من الهواتف التي يمكن إعادة تدويرها على أنها مُجددة، حيث تم قبول المزيد من هذه الصفقات.
يعني إيه الهاتف الذكي الذي تم تجديده؟
الهاتف الذكي الذي تم تجديده هو هاتف ذكي مستعمل تمت إعادته إلى الشركة المصنعة، ثم تختبر الشركة المصنعة هذه الأجهزة لقياس حالة الهاتف داخليًا وخارجيًا، وتم إصلاح هذه الهواتف الذكية أيضًا لتبدو وكأنها أجهزة جديدة.
ووفقًا للتقرير، كانت أبل هي العلامة التجارية الأكثر شهرة للهواتف الذكية في السوق التي تم تجديدها، تليها Samsung، حيث يجمع صانعو الهواتف الذكية هؤلاء المزيد من التجارة الإضافية للعمل معها حيث تلاحظ كلتا العلامتين التجاريتين زيادة إيراداتهما لنماذجها الرئيسية.
ويذكر التقرير أيضًا أن السوق الثانوية للهواتف التي تم تجديدها تتيح للمستخدمين الوصول إلى بعض الطرازات الأكثر شيوعًا بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 60٪ عن أسعارها الأصلية.
ويشير التقرير إلى أن بعض تجار التجزئة العالميين المعروفين ببيع الأجهزة الجديدة يعرضون بشكل متزايد هواتف مُجدَّدة مع انتشار النقص في الرقائق العالمية والمكونات الأخرى في جميع أنحاء العالم.