صحيفة: صناعة الطيران العالمية مرتبكة بعد رفع قيود كورونا وعودة السفر

الإثنين، 25 أبريل 2022 02:35 م
صحيفة: صناعة الطيران العالمية مرتبكة بعد رفع قيود كورونا وعودة السفر المطارات
كتبت ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان ""العودة إلى العمل: هل شركات الطيران مستعدة لازدهار السفر الصيفي"، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن صناعة الطيران واجهت جمودا شديدا بعد انهيار الطلب بسبب قيود السفر العالمية المفروضة للسيطرة على انتشار وباء كورونا، ولكن بعد 24 شهرا من إدارة الأزمات، عاد الركاب فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أن الصناعة لا تعرف كيف تلبى طلبهم المتزايد.

وأوضحت الصحيفة، وفقا لأجزاء من التقرير نقلها موقع "بى بى سى عربى"، أن الانتعاش يأتي مع تخفيف القيود الحدودية في معظم أنحاء العالم، مما أدى إلى اندلاع تدافع في المطارات وشركات الطيران لتكثيف العمليات وإعادة توظيف الموظفين وإعادة الطائرات إلى الجو.

وأضاف "كانت بعض الأسواق أكثر مرونة من غيرها، ولا سيما البلدان الأكبر مثل الولايات المتحدة والصين، والتي كانت محمية من الطلب المستمر على الطيران المحلي. لكن الصناعة تتعافى الآن في جميع أنحاء العالم، حتى في أجزاء من آسيا والمحيط الهادئ حيث بدأ للتو إعادة فتح الحدود".

ونقلت عن إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا إيرلاينز قوله إن "الطلب الذي شهدناه خلال الأسابيع الخمسة الماضية كان تاريخيا".

وقالت "الارتفاع في الطلب شهد أيضا انهيار الصناعة تحت الضغط، بينما تكافح العديد من المطارات وشركات الطيران للتعامل مع أعداد الركاب المتزايدة، خاصة بعد خفض التكاليف بشكل كبير خلال الأزمة. وقد ترك ذلك موارد مالية محدودة لاستئناف العمل".

ووفق مارتن تشالك، رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية البريطانية، "يمكن للخطوط الجوية التي ليس لديها عدد كاف من الموظفين أن تتخلى عن حصتها في السوق للتعامل مع الاضطراب من خلال تقليل عدد الرحلات الجوية، أو القيام بالعمل والمخاطرة بعدم القدرة على إنجاز رحلاتها".

وأضافت أنه مع الأخذ في الاعتبار أنهم لن يكونوا قادرين على الوفاء بجداولهم المعلن عنها، قامت بعض شركات الطيران في أوروبا هذا الربيع بتقليص عدد الرحلات لحمايتها من التوقف في اللحظة الأخيرة، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية حيث تم إلغاء رحلة واحدة من كل 20 رحلة هذا العام، وفقا لبيانات شركة سيريوم.

ويعتبر ستيفن كوتون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل، إن الفوضى العالمية "هي نتيجة مباشرة للقرارات السيئة" من قبل شركات الطيران والحكومات. ويقول إنه كان ينبغي على الحكومات أن تقدم المزيد من الدعم، معتبرا أن خفض تكاليف الصناعة كان "قصير النظر"، وفق الصحيفة.

وأضاف "لقد فقدنا أكثر من مليوني عامل من الصناعة. والآن أصبح العمال هم من يؤدون وظائف شخصين أو ثلاثة ويتحملون وطأة إحباط وغضب الركاب".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة