حالة من الحزن ومأساة يعيشها لبنان بعد حادثة غرق قارب قبالة سواحل طرابلس اللبنانية، وكان يقل عشرات المهاجرين غير الشرعيين بعضهم غير لبنانيين خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية بحرا، وتم إنقاذ نحو 45 شخصا منهم وانتشال عدد من الجثث، فيما لا يزال البحث جاريا عن مفقودين.
ومن بين الضحايا 3 أطفال سوريين وأمهم لقوا حتفهم فى المركب المنكوب، وتداول نشطاء صورة للأطفال الثلاثة ماسة ومحمد وجاد سبسبي الذين ماتوا غرقاً إلى جانب والدتهم ريهام دواليبى البالغة من العمر 25 سنة.
وأعادت صور الأطفال الضحايا للأذهان قصة غرق الطفل السورى إيلان وأسرته بأحد الشواطئ فى 2015 التى أبكت صورته العالم، لينضم هذا الحادث لقائمة القصص المؤلمة التى تعبر عن معاناة اللاجئين السوريين المستمرة منذ العام 2011.
رئاسة الجمهورية اللبنانية كانت قد أعلنت تنكيس العلم اللبنانى على سارية قصر بعبدا حدادا على ضحايا الزورق، كما أعلنت الحكومة الحداد الرسمى على الضحايا.