عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، لقاء موسعا، بحضور اللواء أحمد جودة رئيس حى المعادى والنائب أحمد الطيبي عضو مجلس النواب عن دائرة المعادى وليلى حسين عضو اتحاد شاغلين سرايات المعادى والاستشاري الهندسى لأعمال التطوير ومدير الطرق بالمنطقة الجنوبية، لبحث سبل تطوير ورفع كفاءة شوارع وميادين المعادى لخلق مظهرا حضاريا يليق بها وعودتها إلى سابق عهدها.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، خلال اللقاء على أهمية تطوير حي المعادي باعتباره أحد أهم أحياء المنطقة الجنوبية العريقة والذي يتميز بمظهره الحضاري والمعروف بطريقة تخطيط شوارعه المميزة وميادينه العريقة والتي تتصف بالكلاسيكية والأناقة، فقد أبقت على طرازها وتميزها بكثرة وتنوع النباتات والأشجار الكبيرة مما يكسب الحي طابعًا خاصًا جعله مقرا للعديد من الجاليات والسفارات الأجنبية والشركات الدولية والتي كان لابد ان تمتد اليها ايادي التطوير ورفع الكفاءة بطريقة مستمرة و من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومحبي المعادي .
استعرضت عبد المنعم، أهم ملامح التطوير تمهيدا لبدء أعمال التنفيذ الفعلي من خلال الاعداد لوضع مقترح تصوري لأعمال التطوير من خلال احد المكاتب الاستشارية الكبري والذي يتم وضعه حاليا للارتقاء بالحي وعودته لعراقته المعهودة من خلال رفع كفاءة الأرصفة وتركيب الانترلوك بتصميماته المميزة ورصف الطرق الرئيسية والفرعية ورفع كفاءة الانارة وزيادة المزروعات والمساحات الخضراء وتقليم الاشجار ووضع اللمسات الجمالية عن طريق البدء بالشوارع الاكثر احتياجا لأعمال التطوير لتمشل باقي المناطق تباعا وليشعر قاطني الحي بأحداث انجاز ملموس على ارض الواقع.
وتم مناقشة عدة محاور أهمها الانتهاء من مقترحات تصميمات الأرصفة والشوارع مع مراعاة ارتفاع مناسيبها وإعادة النظر في توزيع وأماكن وضع اللافتات الإعلانية ووضع تصور عام ليتم الاتفاق عليه واعتماده لبدء التنفيذ الفعلي بالقطاعات ذات الاولوية الملحة وتشمل مربع السرايات حتى شارع ٩ وشارع 250.
ووجهت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، بعمل مقايسة للأعمال على الطبيعة مع مراعاة المواد المستخدمة من انترلوك وبردورات ذات المظهر الجمالي لتحقيق عنصر الاستدامة و سهولة أعمال الصيانة بها إلى جانب الاهتمام بأعمال التشجير وزيادة المساحات الخضراء باعتبارها من العناصر التي تميز حي المعادي عن غيره من باقي الأحياء.
كما أثنت على دور شركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني باعتبارها شريك أصيل في تحقيق التنمية والتطوير المستمر من خلال كافة اشكال الدعم و تبني المبادرات الفعالة والذي ينعكس على تحسين جودة حياة المواطنين وهو ما اكده إعلان رئيس الجمهورية اعتبار عام 2022 عاما للمجتمع المدني لتصبح مؤسسات المجتمع المدنى شريكا أساسيا في خطط التطوير وهو ما يؤكد قناعة تامة للدور الذي يمكن ان يقوم به على أرض الواقع جنبا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية.
كما وجهت بضرورة رفع أي اشغالات للمحلات والمقاهي والباعة الجائلين وتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات بصورة مستمرة ودورية إلى جانب الحملات المستمرة للقضاء على المواقف العشوائية والتكاتك المخالفة داخل الحي وبالمنطقة المحيطة بمحطة المترو وأعمال صيانة الانارة مع عقد لقاءات دورية وجولات تفقدية مع بدء دخول أعمال التطوير حيز التنفيذ لمتابعة معدلات الانجاز الفعلي لمقترحات التطوير والتقييم المستمر لآلية التنفيذ.
كما شددت على التنسيق المستمر مع شركات المرافق وحصر كافة المشروعات القائمة بالحي والمطلوب تنفيذها للانتهاء منها قبل البدء في تنفيذ اعمال التطوير ووعدت بالتنفيذ فى اقرب وقت بعد اعتماد التصميمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة