قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الهدف من مسلسل الاختيار، تسجيل ما حدث في تلك المرحلة بشرف وإخلاص وأمانة، وتابع: "الهدف منه أن نسجل بأمانة وإخلاص وشرف في وقت ينعدم فيه الشرف والصدق.. أحنا بنزايد كتير.. كل كلمة اتقالت في الوقت ده مع الناس الكبار كان بمنتهى الدقة وده اللى حصل".
وأردف الرئيس السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، أن الصدق والأمانة والإخلاص هو سبب النجاح والتغيير الذى حدث في 2014، وتابع: "هل معقول أن حد يكون مختلف مع حد يساعده .. لا يوجد تآمر ولا خيانة وعدم إخلاص.. والإخلاص كان لله والوطن ده اللى ميتحملش أكتر من كدا مع الرئيس مرسى الله يرحمه لو أنا تآمرت عليه يبقا أنا تآمرت على الوطن وضيعت استقرار 100 مليون".
وأكد الرئيس السيسى، أن الإخلاص والأمانة والشرف من أجل بناء وحماية وطن، وتابع: "يوم القيامة هنقف أمام الله ونتسأل كلنا بما فيهم أنا عن كل كلمة، وكل فعل في الفترة المهمة دى".
وأشار الرئيس السيسى إلى أن الناتج المحلى المقدر تحقيقه في عام طبقاً لحسابات طبقا لمؤسسات التصنيف في الوقت كان بتقول أن مصر هتعمل 8 تريليون جنيه حتى 2015، أي 475 مليار دولار وده كان الرقم المتحقق، وتابع: "معدل دخل الفرد طبقاً للنتاج المحلى أكثر من 2000 دولار وكان مقدر في 2015 أن يكون 4 آلاف دولار.. طيب النتيجة أيه الاحتياطي خلص والذى تم بناءه ونسبة البطالة وصلت لـ14%، وبالمناسبة مكنش حد يقدر يحل ده خالص.. لو كان الفريق أحمد شفيق نجح كان ممكن ينح بالموضوع بالتحديات الموجودة دى طيب أي حد تانى بما فيهم أنا؟ لا.. لكن لازم تعرفوا وأنا بقولها للتاريخ.. لولا تدخل الأشقاء العرب بعشرات المليارات من الدولارات في 2013 و2014 لم تكن لمصر قائمة حتى الآن".
وأردف الرئيس السيسى: "هو الكلام ده يزعل.. هى المواجهة الحقيقة تزعل.. مش لازم تعرفوا أن اللى ربنا حققوا ليكم لازم تمسكوا عليه.. ولا تانى أحنا في 2011 ربنا سترها ونجانا وفى 2013 كذلك وفى أزمة كورونا كذلك وأحنا في 2022 في الأزمة الأوكرانية أأكد لكم ربنا هينجيها.. مش أنا ولا أنتم".