لطالما كانت الكونفدرالية الأفريقية بطولة عصية على الفرق المصرية، بطولة تمنعت عنا لسنوات طويلة، وأدارت ظهرها لكل من يقترب منها ويداعبها، حتى نجح الأهلي في ترويض أول ألقابها مع الإسباني جاريدو في نسخة 2014.
إقصاء بيراميدز والمصري من ربع نهائي الكونفدرالية هذا الموسم هو عودة البطولة لتمردها السابق على كل ناد مصري يقترب من منصة تتويجها، لتعلن عصيانها على ممثلي الكرة المصرية في دور الثمانية.
وودع بيبراميدز المسابقة بالخسارة أمام مازيمبي بهدفين دون رد في الكونغو، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي في مباراة الذهاب بالقاهرة، بينما خسر المصري من نهضة بركان بهدف دون مقابل في المغرب، بعد الفوز في الذهاب بهدفين مقابل هدف، ليودع المسابقة بأفضلية الهدف خارج الأرض.
الكونفدرالية الأفريقية نشأت في سنة 2004 من اندماج كأس أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس وكأس الاتحاد الأفريقي، وفاز بالبطولة 13 نادياً آخرهم هو نادي الرجاء الرياضي بطل نسخة 2021.
ويعد نادي الصفاقسي هو أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة بنحو 3 مرات ويليه نادي الرجاء بلقبين في النسخة الجديدة ولقب في النسخة القديمة ونادي النجم الرياضي الساحلي ونادي تي بي مازيمبي بلقبين.
وعكس دوري الأبطال الذي تمتلك فيه الأندية المصرية 16 لقبا بواقع 10 للأهلي و5 للزمالك ولقب وحيد للإسماعيلي، نجد حظ هذه الفريق قليل في الكونفدرالية، حيث فاز بها الأهلي مرة واحدة في عام 2014، كما فاز بها الزمالك مرة وحيدة أيضاً عام 2019، وحل بيرميدز وصيفا في بطولة عام 2020.. فمتى تبتسم هذه البطولة المتمردة لأحفاد الفراعنة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة