استعان الأمير هاري، وزوجته ميجان ماركل، بخبيرة العلاقات العامة التي ساعدت في إعادة انتخاب باراك أوباما، وذلك في أحدث تلميح إلى أنه قد يكون للزوجين طموحات سياسية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ميراندا باربو، التي كانت جزءًا من الفريق وراء إعادة انتخاب أوباما في عام 2012، وظفتها عائلة ساسكس على أمل "تغيير صورتهم"، وقال أحد المقربين منهم لصحيفة ديلى ميل: "هناك ظلال من عائلة كلينتون أو حتى كينيدي.. لن تكون صدمة كبيرة الآن إذا دخلت ميجان في السياسة" .
هارى وميجان ماركل
كانت "باربو" في التاسعة عشرة من عمرها طالبة جامعية عندما فازت بمنحة دراسية لفريق أوباما، وفقا للمصادر الملكية، تتواجد ميراندا باربو، الآن مع الأمير هارى، وميجان ماركل، والتي وصفت بأنها تملك الكثير من الخبرة لمساعدتهما في التكيف مع حياتهم بعيدا عن العائلة الملكية.
ميراندا باربو
وعلى موقع تويتر، تقول السيرة الذاتية لـ"باربو"، إنها "من سكان نيويورك وتشرب القهوة المثلجة على مدار العام"، ويأتي ذلك بعد أيام من ظهور حماية للزوجين من قبل حارس شخصي سابق لأوباما.
وواجه هاري وميجان الكثير من الجدل الذي أثر على صورتهما العامة، ويشمل ذلك مقابلة العام الماضي مع أوبرا وينفري التي زعمت فيها ميجان أن أحد أفراد العائلة المالكة لم يذكر اسمه كان عنصريًا.