ينتظر عشاق كرة القدم عند مشاهدتهم لأى مباراة لحظة دخول الكرة فى الشباك، وهى اللحظة التى تنتزع الآهات سواء فى المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون لتعلن عن تفدم فريقهم أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور التالى، أياً كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف قاتل لا يستطيع الخصم تعويضه.. وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
صاحب هدف اليوم هو شهاب الدين أحمد لاعب الأهلى السابق فى شباك الاتحاد الليبى فى الدقيقة 94 من عمر المباراة، والذى منح به بطاقة عبور الأهلى لدور الثمانية فى دورى أبطال أفريقيا 2010.
تعرض الأهلى للهزيمة بهدفين نظيفين في الأراضى الليبية أمام الاتحاد الليبى في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أفريقيا، وكان يحتاج للفوز بهدفين ليعادل النتيجة أو أكثر من هدفين ليتأهل مباشرة.
وشهدت مباراة العودة فى مايو 2010 على استاد القاهرة الدولي حضورا جماهيريا كبيرا لتحفيز الأهلى على عبور هذه المباراة الصعب، وبالفعل أحرز عماد متعب ومحمد فضل هدفى اللقاء، وحاول الأهلى تسجيل هدف آخر للتأهل إلا أن الحظ وحارس الاتحاد الليبي وقفا أمام لاعبى المارد الأحمر.
وفى الدقيقة 94 مرر سيد معوض كرة لحسام عاشور الذى نقلها لشهاب الدين أحمد الذى لم يفكر كثيرا وأطلق صاروخ عابر القارات ليهز شباك الاتحاد الليبى ويطيح به خارج البطولة، واحتفل بإشارته للعملية الذبح، ومن هنا أطلق عليه مدحت شلبى معلق المباراة لقب "الجزار" بعدما ذبح منافس الأهلى، بعدما كان يظن الجميع أن المباراة متجهة إلى الأشواط الإضافية.