التوتر بين لندن وموسكو يصل للتهديد.. نائب وزير الدفاع البريطانى: ليس هناك مشكلة حال استخدام أسلحتنا المقدمة لأوكرانيا لضرب أهداف داخل روسيا.. والدفاع الروسية: قواتنا مستعدة لقصف مراكز صنع القرار فى كييف

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 07:30 م
التوتر بين لندن وموسكو يصل للتهديد.. نائب وزير الدفاع البريطانى: ليس هناك مشكلة حال استخدام أسلحتنا المقدمة لأوكرانيا لضرب أهداف داخل روسيا.. والدفاع الروسية: قواتنا مستعدة لقصف مراكز صنع القرار فى كييف بوتين وجونسون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت حدة التوتر بين روسيا وبريطانيا إلى درجة التهديد، بعدما قال نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي، إنه لن تكون هناك بالضرورة مشكلة إذا تم استخدام الأسلحة التي قدمتها بريطانيا إلى أوكرانيا لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

في المقابل أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنها سترد بضرب مواقع صنع القرار في كييف في حال استخدمت الأسلحة البريطانية المقدمة إليها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: نريد التأكيد على أن استفزاز لندن المباشر لنظام كييف لمثل هذه الإجراءات، في حالة تنفيذها، سيؤدي على الفور إلى رد مناسب من جانبنا، وكما حذرنا سابقا، فإن القوات المسلحة الروسية على أهبة الاستعداد على مدار الساعة لشن ضربات بعيدة المدى وموجهة بدقة ضد مراكز صنع القرار في كييف.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية: في حالة الرد وتوجيه الضربات على مقرات صنع القرار الأوكرانية في كييف، المستشارون من بين مواطني إحدى الدول الغربية لن يمثلوا بالضرورة مشكلة لروسيا.

كما تساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عما إذا كان من حق روسيا ضرب أهداف عسكرية على أراضي دول الناتو التي تزود كييف بالسلاح.

ونشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، تصريح نائب وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي، يقول إنه "من القانوني تماما أن تقوم أوكرانيا بضرب عمق روسيا لتعطيل الخدمات اللوجستية، حيث سيؤدي عدم تعطيل هذه الإمدادات مباشرة إلى الموت وإراقة الدماء على أراضي أوكرانيا".

وتساءلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عما إذا كان من حق روسيا تعطيل الخدمات اللوجستية للإمدادات العسكرية، وضرب أهداف عسكرية على أراضي دول الناتو التي تزود نظام كييف بالسلاح؟ والذي يؤدي مباشرة أيضا إلى الموت وإراقة الدماء على أراضي أوكرانيا، مستطردة: بقدر ما أفهم، بريطانيا هي واحدة من هذه البلدان.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن عمق تفكير قيادة وزارة الدفاع البريطانية يأتي ثانيا بعد مستوى تفكير قيادة وزارة خارجية هذا البلد، إيماء إلى ما قامت به وزيرة خارجية بريطانيا، إليزابيث تراس، أثناء زيارتها إلى موسكو، فبراير الماضي، ورفضت في محادثاتها مع نظيرها الروسي، سيرجي لافروف، الاعتراف بسيادة روسيا على اثنين من أقاليمها، ظنا منها بأنهما أوكرانيان.

يأتي هذا فيما قرر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، دعم أوكرانيا بسيارات إسعاف وإطفاء جديدة وتمويل خبراء الصحة وتقديم مجموعة من الإمدادات الطبية المنقذة للحياة، كجزء من تضامن المملكة المتحدة المستمر مع أوكرانيا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة