أعلنت بريطانيا حظر تصدير منتجات وتكنولوجيا يمكن لروسيا استخدامها في أوكرانيا، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وكشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، أن أوكرانيا طلبت مرارًا وتكرارًا شراء أسلحة من بريطانيا لمدة سبع سنوات، لكن ثلاثة رؤساء وزراء متعاقبين رفضوا ذلك.
واتهم وزير الدفاع السابق مايكل فالون، الحكومات المتعاقبة بالتردد في دعم كييف في أعقاب ضم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وعندما خدم في عهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، قال فالون إنه طُلب منه رفض طلبات المساعدة في تحديث دفاعات أوكرانيا على الرغم من رغبة وزارة الدفاع في "بذل المزيد".
وقال فالون لصحيفة "صنداي تايمز": "لقد أُحبطنا ومنعنا في مجلس الوزراء من إرسال الأسلحة التي يحتاجونها إلى الأوكرانيين".
وأضاف "شعر البعض في مجلس الوزراء بقوة شديدة بأنه لا ينبغي لنا أن نفعل شيئًا لاستفزاز روسيا أكثر. وشعرت أن ذلك كان سخيفًا. لم يكن الروس بحاجة لأي استفزاز. لقد كانوا هناك بالفعل ، ويرسلون الناس عبر الحدود ".