ثمنت لجنة العفو الرئاسي قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلنها في حفل إفطار الأسرة المصرية، وضمت هذه القرارات عقد حوار سياسي بين كل مكونات الطيف السياسي المصري، لبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسي المنتظر، وآليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب وعضو اللجنة، أنه كأول الخطوات في هذا الطريق فقد تم تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات، إلى جانب الشباب، وكذلك إعادة تشكيلها لتشمل "محمد عبد العزيز، طارق الخولي، كريم السقا، طارق العوضي، وكمال أبوعيطة"، وتبدأ اللجنة في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.