شهدت مدينة لوس أنجلوس إطلاق سينما الدرجات الصديقة للبيئة لإنتاج الطاقة، وهى تجربة قائمة على كيفية ممارسة رياضة ركوب الدرجات الثابتة وبذل أقصى طاقة بممارسة الرياضة، وربط هذه الدرجات بشبكة لتوليد الطاقة، وكلما زادت السرعة فى ركوب الدراجة الثابتة تم إنتاج طاقة أنظف.
الفكرة تم إطلاقها للتعبير عن ارتباط ممارسات الإنسان بالبيئة، والمشاركة فى الحفاظ على الكوكب وحماية الأرض، بالتوازى مع ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الشخص نفسه، وهى عبارة عن سينما بها دراجات كل يوم اثنين، ويمكن للطلاب من أجل الاستمتاع بتجربة مذهلة يركبون خلالها الدراجات على أنغام الموسيقى لقطع مسافة 100 قدم وإنتاج الطاقة فى آن واحد.
وتعد طريقة ركوب الدراجات وسيلة لتجميع أكثر من 50 شخصا فى وقت واحد، لإنتاج طاقة جماعية وروح جماعية، من أجل إثراء الوعى والصحة البدنية، تحتوى على كمبيوتر به رحلات والمحاكاه مع الكمبيوتر لتخبر المتسابق، عن عدد الدورات فى الدقيقة، وقياس معدل ضربات القلب، وكمية الواط المتولدة، والمسافة التى تم اقتطاعها، ومستوى المقاومة على العجلة، والوقت المستغرق للدراجة الواحدة. ومعهم خمس دراجات بمولدات تنتج الطاقة من أجل تشغيل الدراجات الخاصة بالمشاركين.
تعمل الفكرة على تجميع الطاقة بطريقة يمكن إعادتها وبيعها إلى شبكة الطاقة الخاصة، مع التثقيف بضرورة المشاركة، ونشر الوعي الأخضر باستخدام نظام الإضاءة الموفر للطاقة، او نظام تدفئة وتبريد موفر للطاقة، وآلة مياه خضراء.
