أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبى اللواء أحمد المسماري أن القوات المسلحة تمكنت من ملاحقة عناصر داعش بعد ورود معلومات تفيد بتواجدهم في منطقة غدوة، مشيرًا إلى لجوء عدد من العناصر الإرهابية للاختباء في مناطق زراعية بمناطق حدودية أقصى الجنوب الليبي.
أشار المسماري في تصريحات لـ"الاتحاد" – نقلتها وسائل إعلام ليبية – إلى أن الصراع السياسي في ليبيا له تأثير سلبي كبير جدًا على مجهودات القوات المسلحة الليبية في الجنوب الغربي.
ولفت إلى أن عملية تعقب الإرهابيين في منطقة الجنوب الغربي مستمرة منذ سنوات، حيث تمكنت القوات المسلحة في يناير 2019 من القضاء على أخطر الإرهابيين وهو عبد المنعم الحسناوي المكنى بـ”أبي طلحة".
ونوّه المسماري إلى وجود عدة تنظيمات إرهابية، ولعل أهمها تنظيما القاعدة وداعش، حيث يحاولان السيطرة على المنطقة الجنوبية الغربية باعتبارها حلقة وصل بينهما وبين الجماعات المتطرفة في دول الساحل، خاصة مالي والنيجر وتشاد ووسط أفريقيا، مشيرًا إلى وجود جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تنشط في مجالات تهريب المخدرات أو الأسلحة.
وأوضح أن منطقة الجنوب الغربي باتت ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية العابرة للحدود، وذلك نتيجة تعطل عدد من المشروعات الزراعية في المناطق الواقعة من سبها مرورًا بمدينة أوباري وحتى القطرون.
كما شدد المسمارى على أن توقف هذه المشروعات وفر البيئة الآمنة للجماعات الإرهابية للاختباء في المناطق التي تحوي مشروعات زراعية.
وأكد اللواء المسماري أن القيادة العامة للجيش الليبي كلفت وحدات استخباراتية ووحدات من الأمن الداخلي ووحدات قتالية ومفارز استطلاع، بملاحقة الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة