قال الشيخ رمضان عبد الرازق، إن ليلة القدر، أو ليلة العمر أو ليلة السعادة أو ليلة الروح وانفصال الأقدار، وهي سميت بـ "ليلة القدر" لعدة أسباب منها اسم مأخوذ من القدر بمعنى "المكانة"، فهي ليلة لها مكانة عظيمة للغاية، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن.
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "الدنيا بخير" الذي يذاع على قناة "الحياة": "العلماء يقولون أنه في تلك الليلة، نزل مَلكُ ذو قدر، علي نبي ذي قدر، لأمة ذات قدر، لأنه كتاب ذو قدر، في ليلة استحقت أن تكون ليلة القدر، فيقول الله تعالى في كتابه (إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر)".
وقال: "سميت تلك الليلة بالقدر أيضا، وتعني التضييق، وهو معنى آخر، وسميت بليلة التضييق، لأن الأرض تضيق بالملائكة من كثرتهم، أما السبب الثالث للتسمية، جاء من (التقدير) حيث في هذه الليلة يفصل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا كل ما هو كائن من الآجال والأرزاق والخير والشر".