تواصل وزارة قطاع الأعمال العام ، أعمال تطوير مصانع الغزل والنسيج، والملابس الجديدة بتكلفة 21 مليار جنيه، حيث من المتوقع أن تبدأ مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الإنتاج بنهاية العام الجاري من مصنع 1 و4.
تعول الوزارة الكثير على نجاح مشروع التطوير، الذي اعتمده مكتب وارنر الاستشاري الأمريكي في تحقيق المستهدفات من المشروع، خاصة ما يتعلق بالقضاء تمامآ على خسائر الشركات، و تحولها إلى الربحية، بالإضافة إلى مضاعفة الصادرات بشكل كبير.
وبحسب ما هو معلن يمكن الوصول إلى 10 مليارات دولار سنويا، بعد فترة تشغيل المصانع بكامل طاقتها مما يضع القطاع في مكانته السليمة محليا، ولا سيما أن هذا القطاع من أهم القطاعات التصديرية في مختلف دول العالم.
فهناك دول صادراتها في هذا المجال ، اضعاف اضعاف الصادرات التي كانت تخرج من مصر، مثل فيتنام وبنجلاديش، وهي دول تعد من الدول النامية وليست من الدول المتقدمة.
فيتنام صدرت العام الماضي منسوجات ب 39 مليار دولار، وبنجلاديش صدرت العام الماضي ب 31.4 مليار دولار.
كيف تنجح خطة انقاذ قطاع الغزل والنسيج ؟
من المهم التميز في الصناعة، وعدم الإكتفاء بتقليد المصانع العالمية ، وهذا التميز في الصناعة، يأتي من خلال تصنيع منتجات قطنية بنسبة 100% ، يمكنها المنافسة بقوة في السوق العالمي ، اعتمادا على اسم ومكانه المصري طويل التيلة في تلك المنتجات التي ستتحمل شعار " نيت " يمكن المنافسة بقوة ويمكن تحقيق أرباح ، ويمكن بيعها بأسعار تنافسية عالية ؛ نظرا لأن القطن المصري يحظى باهتمام عالمي .
فهناك شركات عالمية تستورد القطن المصري طويل التيلة وتصنع منه منتجات بنسبة 100% ، و تبيعها بأسعار مرتفعة اعلي كثيرا عن أسعار أي ملابس مصنوعة من أقطان
أخرى ، أو مخلوطة بالقطن والبوليستر .
فالحل لضمان جدوى مشروع تطوير المصانع أن يتم تعظيم منتجات القطن المصرى ، والاستفادة من جودتها بجانب مواكبة الموضة العالمية فى التصميمات ، حتى يتسنى المنافسة بشكل كبير.