قال قائد عمليات القوات البحرية الأمريكية الأدميرال مايكل غيلادي إن السفن الحربية الأمريكية ستبقى خارج البحر الأسود، تجنبا لأي تصعيد مع روسيا خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأوضح غيلادي، في حديث لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنه "في الوقت الراهن سنبقى خارج البحر الأسود.. وذلك من منظور احتمالات التصعيد".
وأضاف غيلادي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد للولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي (ناتو) التورط في الصراع في أوكرانيا.
من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، نشر رادارات لرصد الألغام في مضيق البوسفور، وأشار إلى أنه لا توجد أي مشكلة في حركة الملاحة بالمضيق.
وقال أكار على هامش اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" في ألمانيا يوم الأربعاء، "اتخذنا تدابير إضافية في مضيق البوسفور تحسبا للألغام وقمنا بنشر رادارات كي لا نواجه أية مفاجأة".
وأضاف أنه "لم تمر أي سفينة حربية من المضائق التركية بعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا"، لافتا إلى أنه "لا توجد أي مشكلة في حركة الملاحة بمضيق البوسفور".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أوائل الشهر الجاري، اكتشاف لغم بحري جديد قبالة سواحل البلاد في البحر الأسود، وذلك في وقت تتهم فيه موسكو كييف بزرع ألغام بحرية تهدد الملاحة في تلك المنطقة.
وذكرت الوزارة أنه "تم العثور على لغم بحري قبالة سواحل منطقة كفكن بالبحر الأسود واستمرار العمل على تفكيكه"، وهو اللغم الثالث الذي تعلن تركيا اكتشافه في البحر الأسود خلال الفترة الأخيرة.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد حذر بوقت سابق من أن الجيش الأوكراني زرع حوالي 420 لغما بالقرب من موانئه البحرية، بعضها في البحر، ولم يستبعد انجراف الألغام إلى مضيق البوسفور ثم البحر الأبيض المتوسط.