الرئاسة فى أسبوع.. قرارات تاريخية بـ"إفطار الأسرة المصرية".. الرئيس السيسى يهنئ الشعب المصرى بـ"تحرير سيناء".. ويستقبل العاهل الأردنى وولى عهد أبو ظبى بقصر الاتحادية.. ويؤكد: وحدتنا عماد جمهوريتنا الجديدة

الجمعة، 29 أبريل 2022 03:18 م
الرئاسة فى أسبوع.. قرارات تاريخية بـ"إفطار الأسرة المصرية".. الرئيس السيسى يهنئ الشعب المصرى بـ"تحرير سيناء".. ويستقبل العاهل الأردنى وولى عهد أبو ظبى بقصر الاتحادية.. ويؤكد: وحدتنا عماد جمهوريتنا الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، علي المستويين الداخلي والخارجي، إضافة إلي عدد من التوجيهات المهمة فى مختلف القطاعات.

ووجه الرئيس السيسي، التهئنة للمصريين الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله بأن يعيده على مصر بكل خير. وقال الرئيس السيسى، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هذه المناسبة لفرصة جديدة لتأكيد وحدتنا على أرضية الوطن والمواطنة، التي هي عماد جمهوريتنا الجديدة.

وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، قال الرئيس السيسى، إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.

وخلال حفل "إفطار الأسرة المصرية" الذي عقد الثلاثاء، بالقاهرة، بحضور ممثلي المجتمع المصري من كافة التيارات السياسية والحزبية، والوزراء والمسئولين، أصدر الرئيس السيسى عددًا من التكليفات التاريخية، أبرزها  تقديم دعم مضاعف للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره في تنمية الاقتصاد وسأضع كافة الامكانيات الممكنة لتوفير البيئة اللازمة لتحقيق ذلك. وإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، وتكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج الحوار الوطني إليه شخصياً، حيث تعهد بحضور المراحل النهائية منه.

واستقبل الرئيس السيسي، في لقاء أخوي ودي بقصر الاتحادية، كلاً من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شهد اللقاء عقد مأدبة إفطار على شرف ضيوف مصر الكرام، حيث تبادل الزعماء الأشقاء التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.

استعراض الموقف التنفيذى الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيرى مدير مصنع "إبداع" للرخام والأعمال الفنية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذى لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

وتم فى هذا الإطار عرض الموقف التنفيذى الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، لاسيما المحاور الخاصة بالقاهرة الكبرى، حيث وجه الرئيس بالبدء فى إنشاء محور الحضارة، والذى سيكون بمثابة مدخل إضافي جديد لهضبة المقطم، حيث سيربط بينها وبين منطقة متحف الحضارات وعين الصيرة وصولاً إلى كورنيش النيل بالمعادي، كما سيتقاطع مع عدد من المحاور العرضية الجديدة الممتدة إلى منطقة شرق القاهرة والقاهرة الجديدة.

كما وجه الرئيس فى ذات السياق برفع كفاءة وتوسعة المحور القديم المؤدى إلى المقطم من طريق صلاح سالم ليصبح ٥ حارات فى كل اتجاه، بما يساعد على ربط هضبة المقطم بمختلف أحياء القاهرة بشكل سلس، ويتيح انتقال المواطنين على نحو يسير.

كما تم استعراض جهود رفع كفاءة الطرق بمحافظة جنوب سيناء، خاصةً من نويبع إلى طابا، فضلاً عن الموقف التنفيذى لتطوير شبكة طرق الصعيد، لاسيما ما يتعلق بمحور المراغة، حيث وجه الرئيس بتعزيز سير العمل فى تلك المحاور الجديدة الهامة على نهر النيل بهدف تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اطلع أيضا على جهود استغلال وتطوير المنطقة الخاصة بمحطة المونوريل فى شارع يوسف عباس بمنطقة مدينة نصر، بالإضافة إلى تطوير منطقة نادى الشمس والأراضى المحيطة به، إلى جانب استغلال الأراضى الفضاء المتواجدة على جوانب المحاور والطرق بهدف تنفيذ الوحدات السكنية البديلة، وكذا الموقف التنفيذى الخاص بمدينة السيارات العالمية.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية، لاسيما مدينة الجلالة، فضلاً عن جهود تطوير مطار سانت كاترين ليتواكب مع التطوير الشامل للمدينة فى إطار تنفيذ المشروع الروحانى والسياحى الضخم "التجلى الأعظم فوق أرض السلام".

وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى للأعمال الإنشائية الجارية فى عدد من منشآت ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً اللمسات النهائية الخاصة بمسجد مصر، والتصميمات الهندسية والزخرفية بدار القرآن الكريم، وكذلك اللوحات الجدارية الخاصة بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، فضلاً عن التنسيق الحضارى الخاص بمداخل العاصمة الإدارية، لاسيما على الطريقين الدائرى الإقليمى والدائرى الأوسطي.

الرئيس السيسي يضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمناسبة "تحرير سيناء"

فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة المصرية بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة- الأحد- يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد.

ثم توجه الرئيس إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقام بوضع إكليلاً من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه الطاهرة.

وقدم الرئيس التهئنة بهذه المناسبة لقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.

 

الرئيس السيسي يتوجه بالتهنئة للمصريين الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهئنة للمصريين الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله بأن يعيده على مصر بكل خير.

 

 

وقال الرئيس السيسى، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الأحد، إن هذه المناسبة لفرصة جديدة لتأكيد وحدتنا على أرضية الوطن والمواطنة، التي هي عماد جمهوريتنا الجديدة.

وأضاف الرئيس السيسي: "لقد قطعنا خطوات مهمة في طريق المواطنة، ولا يزال الطريق أمامنا، ونحن عازمون على استكماله إلى النهاية، فبوحدتنا تحيا مصر".

واختتم الرئيس السيسي تهنئته بقوله: "كل عام وأنتم بخير ومصر في عزة وتقدم ورخاء".

 

لقاء الأشقاء على مأدبة إفطار "الاتحادية"

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، في لقاء أخوي ودي بقصر الاتحادية، كلاً من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد عقد مأدبة إفطار على شرف ضيوف مصر الكرام، حيث تبادل الزعماء الأشقاء التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.

 

كما هنأ الرئيس وولي عهد أبو ظبي، ملك الأردن على نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً متمنيين له دوام الصحة والعافية، فيما أعرب العاهل الأردني عن شكره وتقديره للمشاعر الأخوية الطيبة التي أبداها شقيقاه المصري والإماراتي.

 

ورحب الرئيس بشقيقيه الأردني والإماراتي ضيفين عزيزين على مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الثلاثة على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري الممتد بينها، ومؤكداً تطلع مصر إلى تعزيز التعاون البناء بين مصر والأردن والإمارات، والانطلاق سوياً نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية التي تؤسس لعلاقات ممتدة وتحقق المصالح المشتركة، وتصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.

 

من جانبهما، ثمن ضيفا مصر الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدان الثلاثة، مؤكدين الحرص على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعوب الشقيقة في الدول الثلاث، وبما يعظم استفادتها من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم، ويضيف مزيداً من الزخم إلى هذا التعاون المثمر في القطاعات المختلفة، فضلاً عن كون هذه العلاقات تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والأردن والإمارات إقليمياً ودولياً.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات مسارات التعاون المختلفة بين مصر والأردن والإمارات، حيث تم التوافق بشأن استمرار التنسيق والتشاور إزاء كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام المتبادل، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.

 

كما شهدت المباحثات كذلك استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين الدول الثلاث في هذا الإطار، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها مدينة القدس، مشددين على أهمية استدامة الجهود لاستعادة الهدوء في القدس، وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف.

 

كما أكد الزعماء في ذات السياق على احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وضرورة تقديم جميع أشكال الدعم للإدارة العامة لأوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك، فضلاً عن أهمية وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين وضرورة إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.

 

وتم أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية، خاصةً تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، والدور العربي في هذا الصدد من خلال لجنة الاتصال العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفادياً لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي.

 

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتهنئة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على فوزة بالانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية جديدة، متمنياً له استكمال مسيرته وقيادة بلاده إلى مزيد من التقدم والازدهار.

 

وأكد الرئيس السيسى فى منشور له على مواقع التواصل الاجتماعى، الأحد، على أن "العلاقات المصرية الفرنسية كانت ومازالت علاقات تاريخية وثيقة ومتنامية ونتطلع إلى مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

 

 

الرئيس السيسى: سيناء درة التاج المصرى ومصدر فخرنا واعتزازنا

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.

 

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى-الإثنين- بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء.

ووجه الرئيس السيسى، تحية، إلى كل من ساهم في سبيل استعادة هذه الأرض المقدسة وعودتها إلـى أحضان الوطـن الأم "مصـر"؛ وإلى شهداء مصر الخالدين في ذاكرتها الذين جادوا بالروح والدم من أجل بقاء الوطن حرًا أبيًا.

كما وجه الرئيس التحية، إلى رجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر وجلد لاستعادة الأرض الحبيبة، وإلى روح الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان، وبرؤية القائد الذي يتطلع لتوفير المناخ الآمن، وتحقيق الاستقرار لشعبه، وكافــة الشعوب المحبة للسلام إلى أن استعدنا أرضنا كاملة لنبدأ بعدها مرحلة جديدة، في تعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها ولعلكم تلمسون حجم المشروعات، التي تنتشر فوق ربوعها والتي تهدف إلى تنميتها والاستفادة من خيراتها وتحقيق الرفاهية لأهالي سيناء الحبيبة.

 

وأضاف الرئيس: "أتحدث إليكم اليوم، في الذكرى الأربعين لتحرير سيناء الحبيبة تلك البقعة الغالية من أرض الوطن التي يحمل لها المصريون جميعًا في قلوبهم تقديرًا لا ينقضي مع تقادم الزمن، وتعاقب الأجيال وينظرون إليها على أنها درة التاج المصري ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحـيدة التـي تجلت عليها الـذات الإلهية وهي البقعة التي اختارها المولى - سبحانه وتعالى - لنزول أولى رسالاته السماوية فمكانتها الدينية والتاريخية لا ينازعها فيها أحد، وموقعها الجغرافي الفريد هو ما لفت إليها الأنظار، عبر العصور المختلفة فهي ملتقى قارات العالم القديم وحلقة الوصل بين الشرق والغرب".

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الاحتفال بأعياد تحرير سيناء يأتي متزامنًا مع العديد من المناسبات الدينية والقومية حيث يتواكب مع مرور خمسين عامًا هجريًا، على انتصار العاشر من رمضان الذي مهد الطريق، لعودة هذه القطعة المباركة من أرض مصر كما يأتي متواكبًا كذلك مع عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به الإخـوة المسيحيون، مضيفًا:"وأني إذ أغتنم هذه المناسبة لأكرر لهم التهنئة باحتفالاتهم بأعيادهم، ويأتي متواكبًا أيضًا مع قرب نهاية شهر رمضان المعظم، وحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات".

 

وقال الرئيس السيسي، إنه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد يأتي تعظيم قدرات القوى الشاملة للدولة على رأس أولويات الدولة المصرية التي استشرفت آفاق المستقبل برؤية عميقة للأحداث ونظرة ثاقبة للمتغيرات والتطورات الدولية فثبت لها يقينًا، أنه من أراد السلام فعليه بامتلاك القوة اللازمة، القادرة على الحفاظ عليـه.

 

وفى هذا الصدد، توجه الرئيس السيسي بالتحية والتقدير، إلى رجال جيش مصر المرابطين على كل شبر من أرض الوطن والذين يستيقظون كل صباح على تجديد عهد الولاء لله والوطن متأهبين دومًا، للدفاع عن أمة وضعت ثقتها المطلقة فيهم وفي قدرتهم على الحفاظ عليها.

 

وأضاف الرئيس السيسي: "وبقدر اهتمامنا بقدرتنا العسكرية نمضي أيضًا على خطوط متوازية نحو الارتقاء بباقي القدرات الشاملة للدولة والتي من أهمها القدرة الاقتصادية حيث نطمح لتأسيس اقتصاد وطني قوي يكون قادرًا على التصدي لمختلف الأزمات لنحقق من خلاله معدلات نمو مرتفعة تستطيع توفير العديد من فرص العمل لشبابنا الواعد، الساعي لتحقيق ذاته ورسم طريق مستقبله.

 

واختتم الرئيس السيسي كلمته بقوله:"وفى نهاية كلمتي، لا يسعني إلا أن أتوجه إلى الله - سبحانه وتعالى - بالدعاء بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.. كل عام وشعب مصر العظيم بخير وقوة وعزة وتقدم ودائمًا وأبدًا "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

 

الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تحقيق الانضباط المالى للموازنة العامة والانتهاء من ميكنة المرتبات وضرائب كسب العمل

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى،  باستمرار العمل على تحقيق الانضباط المالي للموازنة العامة، مع اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن الحفاظ على المسار المالي والاقتصادي الآمن للدولة في هذا الخصوص.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى-الثلاثاء- مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة للدولة.

 

وتم في هذا الإطار عرض أهم النتائج المالية للفترة من يوليو 2021 إلى مارس 2022، والتي شهدت تحسناً ملموساً مقارنةً بنفس الفترة خلال العام المالي الماضي، حيث انخفضت نسبة العجز الكلي إلى الناتج المحلي إلى 4,9%، وارتفعت الحصيلة الضريبية بنسبة 12,8%، فضلاً عن الحفاظ على تحقيق الموازنة لفائض أولي، وهي المؤشرات التي تحققت على الرغم من ارتفاع مخصصات كافة أبواب المصروفات بشكل كبير لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لقطاعات الدولة خلال الفترة الماضية، حيث تم على سبيل المثال توفير نحو 84 مليار جنيه لقطاع الصحة بنسبة نمو سنوي حوالي 24%، كما تم زيادة نسبة مخصصات الاستثمارات الحكومية بشكل كبير متضمنةً سداد 80 مليار جنيه لصالح مبادرة "حياة كريمة"، وكذا 16 مليار جنيه تم إتاحتها للدعم النقدي لمبادرة "تكافل وكرامة" بنسبة نمو سنوي 23%، فضلاً قيام خزانة الدولة بسداد مستحقات صندوق التأمينات والمعاشات والتي بلغت 135 مليار جنيه، إلى جانب توفير كافة احتياجات دعم السلع الغذائية بقيمة 50 مليار جنيه.

 

كما استعرض الدكتور محمد معيط أبرز نتائج زيارة وفد وزارة المالية إلى واشنطن مؤخراً لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، والتي شهدت مقابلة الوفد للعديد من المسئولين الحكوميين والخبراء الماليين والاقتصاديين على مستوى العالم.

 

وأشار وزير المالية، إلى أن صندوق النقد الدولي قام برفع تقديراته لنمو الناتج المحلي في مصر بنهاية العام المالي الحالي إلى 5,9%، خاصةً في ضوء تثبيت المؤسسات المالية الدولية للتصنيف الائتماني وكذلك النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري على الرغم من كل التحديات العالمية، حيث أشاد الصندوق بحزمة الحماية الاجتماعية التي اتخذتها الدولة لمواجهة التداعيات الاقتصادية المترتبة على الأزمة الروسية الأوكرانية، كما أكد الصندوق على الدعم الكامل لمصر لاستكمال منظومة الإصلاح الاقتصادي.

 

وفيما يتعلق بتقديرات مؤشرات الأداء للعام المالي 2021/2022 بالكامل، أوضح وزير المالية أنه من المتوقع أن يتم تحقيق فائض أولي قدره 91 مليار جنيه، فضلاً عن خفض نسبة العجز الكلي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 6,2%، وكذا توقع وصول دين أجهزة الموازنة إلى الناتج المحلي إلى نحو 85%.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك متابعة جهود وزارة المالية للتحول الرقمي في جميع التعاملات والخدمات الحكومية والتحول إلى المعاملات غير النقدية، فضلاً عن خطوات تطوير وميكنة مصلحة الضرائب، وكذلك ميكنة المنظومة الجمركية.

 

وفى هذا الإطار وجه الرئيس بالإسراع بالخطوات التنفيذية من قبل الحكومة لتطبيق التحول الرقمي والشمول المالي، بما يساهم في رفع الأداء المالي للدولة بصفة عامة وكذلك التيسير على المواطنين، وفى ذات السياق تعزيز جهود تحديث الاجراءات الضريبية واستخدام الميكنة والنظم الالكترونية المتطورة بما يساهم في تحسين مناخ ممارسة الأعمال وتشجيع النشاط الاقتصادي، فضلاً عن ضمان تحصيل إيرادات الدولة ومستحقاتها بشكل كامل ودقيق لصالح الاقتصاد القومي من خلال حصر الاقتصاد غير الرسمي، وذلك اتساقاً مع تحقيق مبدأ الحوكمة وحسن إدارة موارد الدولة على النحو الأمثل.

 

كما وجه الرئيس في ذات السياق بالانتهاء من ميكنة المرتبات وضرائب كسب العمل لكافة أجهزة الموازنة والهيئات الاقتصادية بنهاية العام الميلادي الحالي، فضلاً عن سرعة الانتهاء من تطبيق مشروع رد ضريبة القيمة المضافة للسائحين بهدف تشجيع سياحة التسوق في مصر، على أن تكون بداية التطبيق في مدينتي شرم الشيخ والقاهرة.

 

وقد اطلع الرئيس أيضاً على مستجدات تطبيق منظومة الإيصال الإليكتروني للمستهلكين، والتي بدأ تطبيقها بشكل تجريبي منذ 15 إبريل الجاري، على أن يبدأ التطبيق الإلزامي في مطلع شهر يوليو القادم. كما تم كذلك عرض تطورات تطبيق منظومة الفاتورة الإليكترونية، حيث تخطى عدد المسجلين على المنظومة أكثر من 70 ألفاً، كما تم تسجيل ما يزيد عن 210 مليون فاتورة. وتم أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لميكنة الإجراءات الضريبية، والنتائج التي حققتها المأموريات الضريبية التي شهدت تفعيل منظومة الميكنة بها، حيث وصل معدل النمو في إقرارات الدخل للأفراد إلى حوالي 18% نتيجة لتنقية البيانات والمتابعة وأعمال الميكنة.

 

وتابع الرئيس كذلك جهود ميكنة المنظومة الجمركية، وكذا الالتزام بالمعايير الدولية للبضائع المستوردة من خلال تنفيذ نظام التسجيل المسبق للشحنات بشكل إليكتروني كامل بدءاً من مطلع الشهر الجاري، موجهاً بالإسراع في استكمال الجهود التي تؤدي إلى خفض زمن الإفراج الجمركي.

الرئيس السيسى يفتتح مسجد سيدنا الحسين بعد تجديده

 

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح الأربعاء مسجد سيدنا الحسين، بعد أعمال التجديد الشاملة للمسجد بما فى ذلك المقصورة الجديدة للضريح الشريف للإمام الحسين.

 

وشارك الرئيس السيسي، في الافتتاح، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير القائد جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك محمد حسن ممثل السلطان بمصر.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  بأن تطوير مسجد سيدنا الحسين يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وذلك بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، لتتكامل مع جهود الدولة فى تطوير المواقع الاثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أنه في إطار العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، فإن سلطان البهرة له جهود مقدرة فى ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، منها أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، فضلًا عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة فى مصر، بالإضافة إلى دعم صندوق "تحيا مصر".

 

حفل "إفطار الأسرة المصرية"

كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحكومة، بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.

 

جاء ذلك خلال حفل "إفطار الأسرة المصرية" الذي عقد الثلاثاء بالقاهرة، بحضور ممثلي المجتمع المصري من كافة التيارات السياسية والحزبية، والوزراء والمسئولين.

 

كما كلف الرئيس الحكومة وكافة الأجهزة المعنية، بتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعي القمح في مصر بزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية.

 

وأكد الرئيس أن المرحلة القادمة ستشهد دعما مضاعفا للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره في تنمية الاقتصاد وسأضع كافة الامكانيات الممكنة لتوفير البيئة اللازمة لتحقيق ذلك.

 

كما قرر الرئيس إطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.

 

وقرر الرئيس السيسى،  إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.

 

 

وفضلا عن ذلك، كلف الرئيس أيضا الوزارات والمؤسسات والأجهزة المعنية باستمرار عمل المعارض التي ساهمت في توفير السلع الأساسية للمواطنين على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم كافة السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة وحتى نهاية العام الجاري.

 

كما كلف الرئيس إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج الحوار الوطني إليه شخصياً، حيث تعهد بحضور المراحل النهائية منه.

 

وكلف الرئيس الحكومة بإعلان خطة واضحة يتم الالتزام بها لخفض الدين العام كنسبة من الدخل القومي، فضلا عن تكليف الحكومة أيضا بطرح رؤية متكاملة للنهوض بالبورصة المصرية.

وكلف الرئيس الحكومة كذلك بالإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة بمستهدف 10 مليارات دولار سنوياً ولمدة 4 سنوات، فضلا عن تكليف الحكومة بالبدء في طرح حصص من شركات مملوكة للدولة في البورصة المصرية، كما كلف الحكومة بطرح شركات مملوكة للقوات المسلحة في البورصة قبل نهاية العام الحالي.

ووجه الرئيس أيضا باستكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات والافراج عن ٧٠٠ غارم وغارمة بتكلفة ٤٥ مليون جنيه.

وفي إطار قرارات الرئيس، وجه كذلك بإجراء حوار وطنى مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز.

 

الرئيس السيسى يشهد احتفالية "ليلة القدر" ويكرم نماذج مشرفة بمسابقة القرآن الكريم

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الأوقاف لـ"ليلة القدر"، بمركز المنارة للمؤتمرات، بمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ورئيسى مجلسي النواب والشيوخ، وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.

 

 وكرّم الرئيس السيسى، خلال الاحتفالية، النماذج المشرفة من الفائزين بالمسابقة الـ 28 لحفظ القرآن الكريم.

 

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي،  في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، قائلا: "يطيب لي ونحن نحتفل معًا، بهذه المناسبة الجليلة - ليلة القدر - أن أتوجه بالتهنئة إلى شعب مصر العظيم، وكافة شعوب الدول العربية والإسلامية تلك الليلة المباركة التي أنزل الله تعالى فيها القرآن هدى للناس، وبينات من الهـدى والفرقان داعيًا إلى استلهام روح هذا الشهر الفضيل في ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية لنحيا كما أراد الله لنا أمة القيم ومكارم الأخلاق، متابعا: "كما يسرني أن أرحب بضيوف مصر الأعزاء مهنئًا حفظة كتاب الله - عز وجل - من مصر ومختلف دول العالم من أبنائنا الفائزين، في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، الثامنة والعشرين مؤكدًا على ضرورة فهم معاني القرآن الكريم، ومقاصده السامية التي تدعو إلى مصلحة البشرية جمعاء.

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر: "ولا يفوتني في هذه المناسبة الكريمة، أن أتوجه بالتحية والتقدير، للعلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف متطلعًا إلى رؤية جيل واعد، من شباب العلماء والأئمة المفكرين يساهمون في معالجة قضايانا الراهنة في إطار فهم واقع العصر ومستجداته وتحدياته مع الحفاظ على ثوابت الشرع للدين الحنيف، متابعا: "أقول لكم واصلوا جهودكم الجادة ومساعيكم المحمودة لنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي الذي يحمل كل معاني الرحمة والتسامح والتعاون، والعمل والبناء وإعمال العقل في فهم النص ومنهاج الله - عز وجل - في تسيير هذا الكون الفسيح، بما يسهم في عمارة الأرض".

 

وتابع الرئيس السيسى: "لا شك أن الخطاب الديني الواعي المستنير يعد أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام ولذا، فإننا نأمل في بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر لنشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، وللأجيال القادمة بما يعزز من هدفنا الأساسي وهو الحفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء والشباب وذلك لإدراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة وحجم التحديات من جهة أخرى.

 

وأكمل الرئيس السيسى: "إنني أدعوكم جميعًا، لنواصل بقوة معًا بناء مستقبل هذا الوطن في ظل فهم مستنير، لمقاصد الدين وعظمته وسماحته وتأكيده على حتمية العمل الجاد والإتقان والإخلاص والتعاون والتراحم والتكاتف الوطني وعلينا أن نستلهم من هذا الشهر الكريم، وهذه الليلة المباركة، روح الإخلاص وحسن المراقبة لله - عز وجل - في جميع أعمالنا، وحركاتنا، وسكناتنا".

 

وقال الرئيس السيسى في نهاية كلمته: "نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا وأن يمدنا بمزيد من قوة الإيمان والإرادة، ويقظة الضمير الأخلاقي والإنساني، في جميع جوانب الحياة والعمل الدؤوب من أجل وطننا الغالي، ومن أجل الأجيال الحالية والمستقبلية، ونسأل الله تعالى أن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق إنه نعم المولى، ونعم النصير.. كل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

 

تطوير الطاقة الإنتاجية المحلية من لبن الأطفال

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتنسيق والتعاون بين جهات الاختصاص الوطنية ومصنع "لاكتو مصر" لتطوير الطاقة الإنتاجية المحلية من لبن الأطفال، وبما يواكب التكنولوجيا المتقدمة في هذا الإطار، وذلك بهدف بناء قاعدة قوية لإنتاج أفضل أنواع ألبان وأغذية الأطفال عالية الجودة لتغطية الاحتياجات المحلية وسد فجوة الاستيراد من هذه السلعة الاستراتيجية المهمة لتغذية الأطفال في المراحل العمرية المختلفة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والدكتور إبراهيم عزت رئيس مجلس إدارة شركة "لاكتو مصر" لصناعة ألبان الأطفال.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة منظومة إنتاج لبن الأطفال على المستوى المحلي".

 

وتم استعراض موقف إنتاج لبن الأطفال من قبل شركة "لاكتو مصر"، والتي تمتلك أكبر مصنع لإنتاج لبن الأطفال في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويستخدم أحدث المعدات التكنولوجية العالمية المتخصصة في هذا المجال، فضلاً عن قيامه بإنتاج أغذية الأطفال الخاصة والمكملات والمكونات الغذائية، كما أن الشركة تتمتع بأعلى إجراءات الرقابة والتحكم على منتجاتها المتنوعة التي تضمن جودتها وسلامتها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة