بدأت أحداث مسلسل "جزيرة غمام" للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، بزيارة الرئيس محمد أنور السادات لأهل الجزيرة واستقباله بترحاب، ويجسد شخصية السادات بالمسلسل الفنان محمد نصر، الذي قدمها ببراعة، ويبدأ المسلسل بفلاش باك، حيث يحكي أحد كبار الجزيرة قصتها للرئيس السادات الذي يرحب بالاستماع.
الشيخ مدين هو حكيم الجزيرة ويجسد شخصيته الفنان عبد العزيز مخيون الذي يموت في الحلقة الأولى، ويعثر أحد الصيادين على جثة فتاة تتعرف عليها الفنانة عايدة فهمي "مليحة"، وتقول لأهل الجزيرة إنها "سندس" ابنتها وتطلب من عجمي "رياض الخولي" أن يأتي لها بحقها فقد قُتلت ورميت في البحر والدليل وجود طعنة في جسمها بسكين، وتطالب منه بالقصاص والعدل، فيطمئنها بالبحث عن قاتل ابنتها.
في نفس الوقت نجد مركبا كبيرا يحمل طارق لطفي ومي عز الدين متجها عن طريق البحر إلى الجزيرة، ويرسو على الشاطئ ليشرح طارق لطفى "خلدون" لمن هم معه عن مهمتهم وفلسفتهم في الحياة، ويؤكد لهم أن الجزيرة ستصبح لهم جنة.
الحوار بالكامل خلال حلقة المسلسل تغلب فيه اللغة الشاعرية سواء الكلام الذي تلفظ به عبد العزيز مخيون قبل وفاته، أو الكلام الذي تحدث به طارق لطفي لرفاقه على شاطئ البحر قبل دخول الجزيرة، فالحوار بطل من أبطال هذا المسلسل، وأيضا الموسيقي والديكور من العناصر المتميزة في المسلسل والتي ظهرت في الحلقة الأولى.
ظهر خلال الحلقة النجم فتحي عبد الوهاب في شخصية شيخ القرية وأيضا الفنان محمد جمعة وأحمد أمين فهم من مريدي الشيخ "مدين" ومن أهل الجزيرة.
ويقدم العمل دراما صعيدية في زمن قديم من وحى خيال المؤلف، وكشف البرومو مؤخرا عن طبيعة الأحداث، سواء من ناحية الديكورات وملابس الشخصيات، حيث تدور قبل 100 عام من الآن عن صراع شقيقين على قلب امرأة.
يذكر أن مسلسل "جزيرة غمام" تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوى، وبطولة كل من: طارق لطفي، مى عز الدين، فتحى عبد الوهاب، أحمد أمين، رياض الخولى، محمد جمعة، هبة عبد الغنى، هاجر الشرنوبى، ميار الغيطى، دينا أحمد وعدد آخر من الفنانين، وظهور خاص للفنان عبد العزيز مخيون ووفاء عامر.