قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مع الحاج عادل نجم أقدم صانع القطايف والسمبوسة والكنافة" التى يعشقها الجميع وترتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم، فتجد شوارع مصر وحواريها تمتلئ بصناع تلك الحلويات، وتتزين بها كافة موائد إفطار الأغنياء والفقراء.
الحاج عادل نجم، أقدم صانع حلويات رمضان "القطايف والسمبوسة والكنافة" بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، حيث يعمل بها منذ حوالى 35 عاما، ويقبل عليه الكثير من المواطنين لشراء تلك الحلويات التى لا تكاد تخلو منها موائد رمضان بالمنازل، كما أن زبائنه يعرفونه بالاسم، ويأتون إليه حتى من المحافظات المجاورة.
فى البداية قال أقدم صانع قطايف وكنافة وسمبوسة بمدينة بنها بالقليوبية، إنه نشأ فى قرية الأحراز التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية والتى أشتهرت بصناعة الحلويات، مشيرا إلى أن 90% من أبناء هذه القرية يعملون بصناعة الحلويات على اختلاف أشكالها والبيتزا سواء ما بين عمالة أو أصحاب محال أو مصانع بمحافظات مصر وخارج مصر بعدد من الدول.
وتابع، أنه عمل فى صناعة حلويات رمضان "القطايف والسمبوسة والكنافة" منذ عام 1986 حتى الآن بمحل له بمدينة بنها، مشيرا إلى أن الأمانة وجودة المنتج هما سر استمراره حتى الآن وإقبال المواطنين عليه بالاسم لشراء متطلبات الشهر الكريم من الحلويات، قائلا: "الشهرة عمرها ما بتيجى من فراغ، ولو أنت أخدت حاجة من عندى وكانت ليست جميلة لن تأتى مرة أخرى لأنك بتشترى بفلوسك وحد أدنى بضاعتى لازم تكون نمبر وان والأمانة فى العمل".
وأضاف، أن يوم العمل يبدأ من بعد السحور، حيث يبدأ العمال فى الإعداد للمعجنات حتى ينطلقوا فى انتاج القطايف بأشكالها والكنافة والسمبوسة، ويستمر العمل حتى أذان المغرب يوميا، مشيرا إلى أن شهرته لم تقتصر على مدينة بنها فقط بل يقبل عليه زبائن من محافظات مجاورة وباقى مدن المحافظة، ويعمل معه حوالى 13 عامل، قائلا "القطايف والسمبوسة لازم تتباع فريش وطازة مينفعش تبات، بنبدا الشغل والبيع من الساعة 6 صباحا لأذان المغرب، لأن يوجد عملاء يأخدوا كميات يرزقوا منها وكله من فضل الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة