حينما كان الإندونيسي شيايفول أريفين طفلا كان عاشقا لكرة القدم، ورغم وصوله سن الـ 38 وفقده لساقه بعد تعرضه لحادث سقوط من القطار في سنّ الـ 12 لم يفقد شغفه بالرياضة.
وعاد أريفين للملعب بفضل نادي "بيرساس" لمبتوري الأطراف الذي ساهم بتأسيسه في سورابايا، وبدأ فريق ثاني أكبر مدينة إندونيسية بإجراء تدريبات ويضم حالياً 8 لاعبين.
يقول الإندونيسي الذي يكسب رزقه من خلال إدارة متجر بقالة صغير "كرة القدم كانت هوايتي بطفولتي لكن تعرضي للحادث قضى على حلمي بممارستها".
ورغم أنّ لأريفين ساقاً واحدة يتحرك في الملعب برشاقة بفضل عكازات يستند عليها فضلاً عن شغفه الكبير بكرة القدم، مدربه محمد كومار يقول "مبتوري الأطراف ورغم العقبات التي يواجهونها يتمتعون بروح مذهلة تستحق التحية"، وأكد أنّهم "ينهضون بسرعة رغم أنّ لهم ساقاً واحدة وهذا الأمر مذهل بالفعل".
أريفين وزملاؤه نجحوا في أن يتمكنوا من المشاركة في بطولة تُنظَّم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ويقول مبتسماً "إذا أردتم أن تمارسوا كرة القدم فاتصلوا بي."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة