أصبحت العائلة المالكة في لوكسمبورج أحدث عائلة ملكية أوروبية تتعهد بتوفير السكن للاجئين الأوكرانيين، إذ أكد هنري، دوق لوكسمبورج الأكبر، 66 سنة، أنه وعائلته سيتنازلون عن الممتلكات الخاصة المملوكة لمحكمة الدوقية الكبرى في لوكسمبورج للعائلات الفارة من الغزو الروسي. وكانت العائلة المالكة الهولندية والبلجيكية قد تعهدا بالفعل بمساعدة اللاجئين الأوكرانيين ومنحهم سكن، وفقا للديلى ميل البريطانية.
العائلة المالكة فى لوكسمبورج
وقد وفرت مدينة أوكسمبورج، التي يبلغ عدد سكانها 632.275 نسمة، الملاذ لـ 4000 أوكراني فروا من الحرب، وأعلن رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتيل نية العائلة المالكة، للتنازل عن بعض من ممتلكاتهم لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين.
ومن بين الممتلكات المملوكة ملكية خاصة للملكية قلعة فيشباخ التي تعود إلى القرن الحادي عشر، والتي اشتراها أفراد العائلة المالكة في عام 1847 وكانت المنزل الخاص للدوق الأكبر هنري وعائلته حتى صعوده في عام 2000.
ومن جهة أخرى أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية أن بولندا استقبلت حتى الآن أكثر من 2.4 مليون لاجيء فارين من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية.
وأوضحت الوكالة - في تغريدة أوردها (راديو بولندا) في نشرته الإنجليزية - أنه "منذ الـ24 من فبراير الماضي، عبر إجمالي مليوني و415 ألف شخص الحدود إلى بولندا قادمين من أوكرانيا".
وأشارت إلى أن يوم الخميس شهد دخول 23 ألف لاجيء من الحدود الأوكرانية، مقابل 25 ألفا و500 لاجيء يوم الأربعاء.. لافتة إلى أنه رغم أن معظم اللاجئين الفارين من أوكرانيا يحملون جنسية البلاد، إلا أن بينهم عددا من مواطني دول في آسيا وإفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة