كشفت تقارير صحفية، عن أن الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي انفصل عن زوجته "سيسي" بعد زواج دام 13 عاما وأن إجراءات الطلاق بدأت بالفعل الأسبوع الماضي.
أكدت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية أنه خلال مواجهة تداعيات عقوبات الحكومة البريطانية على الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي، كان توخيل يتعامل أيضًا مع انهيار زواجه الذي دام 13 عامًا.
أوضحت الصحيفة أن سيسي زوجة توخيل بدأت إجراءات الطلاق الأسبوع الماضي، حيث قال أصدقاء بينهما إن كل السبل قد استنفدت فيما يتعلق بإمكانية الصلح بينهما.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصدر: "سيسي وتوماس حاولا تجنب الانقسام لكن في النهاية لم يكن هناك سبيل آخر، إنه أمر محزن للغاية والآن الأمر كله يتعلق بالتأكد من أن بناتهما يحتلن الأولوية القصوى. تم تقديم الأوراق الأسبوع الماضي لبدء الطلاق".
وانتقلت الصحفية السابقة سيسي إلى بريطانيا في أغسطس الماضي، بعد سبعة أشهر من انضمام توخيل، البالغ 48 عامًا، إلى تشيلسي من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ومكث في البداية في فندق قبل أن تقيم العائلة في منزلها الجديد في كوبهام بالقرب من ملعب تدريب تشيلسي.
وأكدت الصحيفة أن توخيل، الذي يتقاضى 7 ملايين جنيه إسترليني سنويًا سيواجه ، خسارة ملايين الجنيهات جراء هذا الطلاق، حيث تخلت زوجته عن وظيفتها في أحدى الصحف الألمانية لرعاية أسرتها، لذلك قد يحق لها الحصول على جزء من دخله المستقبلي أيضا، بالإضافة إلى ما يصل إلى نصف ثروته الحالية، وتقول المصادر إن الزوجين عازمان على الحفاظ على أن يتم الطلاق وديًا.
تمت الإشادة بتوخيل عقب الطريقة التي تعامل بها مع القيود المفروضة على تشيلسي بعد معاقبة أبراموفيتش في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الفريق اللندني تلقى خسارة ثقيلة على أرضه 4-1 أمام برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة