قال الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو الأسوة الحسنة والمثال الأتم الأكمل، وهو القائد والشهيد الذي يشهد على المؤمنين ويراه المؤمنون في كل حركاته وسكناته.
وأضاف مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج "القرآن العظيم" والذى يذاع على فضائية صدى البلد، أن الله سبحان وتعالى أقامه مثالًا تامًا، ومن هنا تأتي خطورة من يتركون سنة رسول الله التي ورد فيها حوالي 60 ألف حديث منها ألفين في سائر الدين والفقه، والبقية في الأخلاق.
وأشار الشيخ الدكتور على جمعة، إلى أن من ينكرون سنة الرسول يريدون هدم السنة النبوية، مشيرًا إلى أن الأحاديث النبوية منها الحسن والمقبول والضعيف؛ إنما تدعو جميع الـ 58 ألف حديث إلى مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، وعدم إيذاء الجار، ولا يمكن أن نتغاضى عنها لأنها تحقق قول الله عز وجل في اتباع النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأوضح الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن منكر السنة في الحقيقة يريد أن يُنكر القرآن؛ لكنه لا يستطيع أن يُصرح لكي حدث هذا الأمر "خطوة خطوة"، لافتًا إلى أن خطورة إنكار السنة عظيمة جدًا، ويجب علينا تأمل كلام الإمام الشافعي أن كل سنة وردت عن النبي أصلها في القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة