أغلق الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة باب الجدل الذي ظل مفتوحا لأشهر طويلة بشأن مواعيد كأس مصر القديم والجديد وجدولة مباريات الدوري في الفترة المقبلة، لكن هذا يفتح باب التساؤلات حول الجدول المزدحم بالمباريات وتأثيره على استعدادات منتخب مصر.
وجاءت أهم قرارات الاتحاد والرابطة باستكمال كأس مصر القديم، حيث تحدد لمباراة الأهلي وبيراميدز في ربع النهائي يوم 26 يونيو المقبل، بينما يواجه الزمالك أسوان يوم 23 مايو المقبل، وبعدها يواجه بتروجت الفائز من الأهلي وبيراميدز ومن ثم تحديد المباراة النهائية.
من أهم المكاسب في المواعيد الجديدة أيضا خوض مباريات الأهلي والزمالك والمصري البورسعيدي في كأس مصر الجاري في الثاني عشر من يونيو المقبل بدون اللاعبين الدوليين خلال فترة التوقف لمشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الأفريقية.
وحددت رابطة الأندية يوم التاسع عشر من يونيو المقبل موعدا للقمة المصرية بين الأهلي والزمالك بالدوري، لتكون الفترة التي تسبق وتعقب معسكر المنتخب المقبل ساخنة ومثيرة على كافة الأصعدة.
لكن رغم المكاسب المتعددة من قرارات الاتحاد والرابطة الأخيرة، إلا أن هذا يطرح تساؤلات حول تأثير هذه المواعيد على استعدادات المنتخب مع إيهاب جلال، وتأثيرها على موعد نهاية الموسم، وكلها تساؤلات تضع أولوية انتظام مسابقاتنا مع معظم مسابقات العالم في المقام الأول حتى لا تحدث المشاكل المعتادة في عقود اللاعبين وارتباطها بفترات القيد.. فهل ينجح مخطط الجبلاية والرابطة في ذلك؟