حرصت وزارة الداخلية على المشاركة فى الاحتفال بيوم اليتيم، من خلال تنظيم زيارات لعدد من دور رعاية الأطفال الأيتام ومن ذوى الاحتياجات الخاصة، وكذا استقبالهم بعدد من المنشآت الشرطية بمختلف المحافظات، وتقديم الدعم المعنوى لهم وتوزيع الهدايا الرمزية عليهم، ولاقى ذلك استحساناً من الأطفال والقائمين على إدارات دور الرعاية، لحرص وزارة الداخلية على المشاركة فى كافة الفعاليات والأنشطة الإنسانية.
جاء ذلك فى إطار الدور المجتمعى لوزارة الداخلية الهادف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع كافة أطياف وفئات المجتمع، والتواصل الفعال بما يُسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين رجال الشرطة والمواطنين.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.