ينعقد البرلمان السريلانكى، اليوم الثلاثاء، فى أول جلسة له منذ فرض حالة الطوارئ، فى الوقت الذى تكافح فيه البلاد احتجاجات ومطالب متزايدة باستقالة الرئيس، بسبب أزمة اقتصادية متفاقمة، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
ومن المقرر أن تنتهى حالة الطوارئ يوم الخميس المقبل ما لم يتم التصديق على تمديدها فى تصويت برلماني.
وأعلنت جميع أحزاب المعارضة، وبعض المشرعين من حزب الرئيس راجاباكسا عزمهم التصويت ضد تمديد حالة الطوارئ.
وقال الوزير السابق نيمال لانزا "حزبنا لم يعد لديه تفويض للحكم"، مضيفا أن حوالي 50 نائبا متحالفين في السابق مع الحكومة سيجلسون بدلا من ذلك كمستقلين.
واستقال جميع أعضاء الحكومة السريلانكية، باستثناء الرئيس وشقيقه الأكبر، رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا.
لكن سرعان ما تم رفض عرض لأحزاب المعارضة للمشاركة في حكومة وحدة وطنية في اليوم التالي.
وانتشرت المظاهرات في جميع أنحاء سريلانكا، وحاولت الحشود اقتحام منازل أكثر من 12 شخصية حكومية، بما في ذلك منزل الرئيس في كولومبو، حيث أضرم محتجون النار في سيارات قوات الأمن التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.