صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بأن الاتحاد الأوروبي ناقش بشكل "عاجل" فرض مجموعة جديدة من العقوبات على موسكو في أعقاب العثور على مئات الجثث من المدنيين في محيط كييف، ولا سيما في بوتشا، بعد انسحاب القوات الروسية منها.
ونقلت إذاعة أر تى أل، عن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، قوله إن أن الوصف الدقيق لما حدث فى بوتشا هو "جرائم حرب" مضيفا أن حزمة العقوبات الجديدة، التي يجب أن يوافق عليها المجلس من المحتمل أن تؤثر على مجال الطاقة."
وتابع قائلا: "ستطول العقوبات الجديدة مسؤولين سياسيين وعسكريين روس، بالإضافة إلى تدخلات جديدة في تصدير المنتجات في جميع القطاعات التي يمكن أن تساعد النشاط الاقتصادي والتكنولوجي الروسي" ، بما في ذلك التسلح "بلا شك".
وخلص جوزيب بوريل إلى أن الجدل الحقيقي يدور حول الطاقة منوها بأنه سيتم اتخاذ تدابير للحد من واردات الغاز والنفط والفحم الروسي، مضيفا أن القضية لا تزال مطروحة على الطاولة.
ونوه رئيس الدبلوماسية الأوروبية إلى أن المجر أبلغت الاتحاد الأوروبي، أنها ستلجأ إلى حق الفيتو مضيفا أنه بإمكان كل دولة أن تتخذ إجراءات لحظر واردات الغاز الروسي مختتما حديثه قائلا: "إن ما يهم هو الحصول على أكبر إجماع ممكن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة