صرّحت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، بأن بيونج يانج لا تعتبر كوريا الجنوبية عدوا، ولا تريد الحرب معها طالما لم تبادر سيول بالهجوم.
وأوضحت شقيقة الزعيم الكورى الشمالى، حسبما نقلت "روسيا اليوم"، أن الأمر كما صرّح به الزعيم كيم جونج أون مرارا، وينص على أن بيونج يانج لا تعتبر كوريا الجنوبية عدوا لها ولا تريد حربا معها طالما لم تقم بعمل عسكرى ضد كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن شقيقة زعيم البلاد قولها: "نحن نعارض الحرب. إذا تقاتلت جيوش الجانبين، فإن أمتنا بغض النظرعمن ينتصر، ستصاب بجرح عميق أشد مما حدث قبل نصف قرن. نحن بالتأكيد نعارض مثل هذه الحرب.. إذا لم يمسنا أحد، فنحن عندئذ، بأي حال من الأحوال لن نكون البادئين بالهجوم.. ولكن إذا لمست القوات الكورية الجنوبية ولو شبرا واحدا من أرضنا، فسوف يقعون فى كارثة رهيبة لا يمكنهم حتى تخيلها".
وأكدت كيم يو جونج من جديد أن كوريا الشمالية لن تكون البادئة في إطلاق حتى "رصاصة واحدة" على كوريا الجنوبية، لأنها لا تعتبرها هدفاً لقواتها المسلحة، وذلك لأن مواطنى البلدين هم أمة واحدة، ولا يجب "أن يقاتل بعضهم بعضا"، معربة ايضا عن أملها في أن تتوقف سيول عن الخوف على أمنها "من دون داع".
وكان وزير الدفاع الكورى الجنوبى، سيو ووك، قد تعرض فى وقت سابق لانتقادات حادة، حين صرّح في حفل تدشين قيادة الصواريخ الاستراتيجية لقوات المشاة في البلاد، بأن القوات المسلحة لكوريا الجنوبية لديها عدد كبير، وأنواع مختلفة من الصواريخ مع القدرة على "إصابة أي أهداف بدقة وسرعة في كوريا الشمالية".
وشدد الوزير على قدرة جيش بلاده على ضرب "مصدر أى هجوم ومنشآت قيادته ودعمه" في حالة الكشف عن استعدادات لتوجيه ضربة من كوريا الشمالية، وتعهد أيضا فى هذا السياق بمواصلة تطوير صواريخ أكثر دقة وقوة وأبعد مدى مما لدى الخصم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة