ستنتقل كيت وزوجها الأمير ويليام إلى قلعة وندسور الصيف المقبل ليكونا أقرب إلى الملكة إليزابيث بل ويتطلعان إلى المدارس في المنطقة لأبنائهم، وفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويقال إن دوق ودوقة كامبريدج يبحثان عن منازل خاصة بالقرب من قلعة وندرسور الملكية، بينما استقر الأمير أندرو فى المنزل السابق للملك إدوارد الثامن.
التقرير من ديلى ميل
وزعمت المصادر أن الزوجين قد فكروا أيضًا في"Frogmore Cottage "، الواقع في أراضي قلعة وندسور، و"Adelaide Cottage " كما قيل إنهم كانوا يبحثون فى المدارس في باكينجهامشير وويندسور لأطفالهم.
كيت ووليام
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ورد أن الملكة قررت جعل قلعة وندسور منزلها الدائم ومقرها الرئيسي، وكانت هناك مخاوف هذا الأسبوع من أن الأمير أندرو، الذي كان يقترب من الملكة في الأسابيع الأخيرة، يسعى للحصول على دور في أحداث اليوبيل البلاتيني هذا الصيف بعد أن رافقها في حفل تأبين دوق إدنبرة يوم الثلاثاء.
واحتل دوق يورك مركز الصدارة عندما سار بوالدته عبر وستمنستر أبي إلى مقعدها على مرأى ومسمع من كاميرات البث المباشر - لصدمة الكثيرين المتواجدين فى الحدث وكان هذا أول ظهور علني للأمير أندرو منذ أن دفع تسوية قيل إنها 12 مليون جنيه إسترليني لضحية جيفري إبستين فيرجينيا جوفري لإنهاء قضية اعتداء جنسي مدني شديدة الضرر في نيويورك.
وقال مصدر لصحيفة"The Sun ،"إن حاجة دوق ودوقة كامبريدج للانتقال إلى وندسور تتزايد أكثر فأكثر لأن أندرو، يقضي الكثير من الوقت مع الملكة.
وأضاف المصدر للصحيفة: "لا يوجد رجل أو امرأة أو طفل لن يقول إن له كل الحق في أن يكون في عيد الشكر لفيليب، لكن الأسرة كانت مصرة على أنه لا سبيل لعودة الأمير".
وتابع المصدر:"هناك مخاوف حقيقية من أنه على الرغم من طرده من"The Firm "في يناير، فإنه يستخدم قربه من الملكة كنقطة انطلاق للعودة إلى الحياة العامة."
وكان أُجبر أندرو على التراجع عن الحياة العامة بسبب علاقته مع الراحل إبستين الذى اتهم باعتداءات جنسية.