بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الاثنين 28 فبراير الماضى، الصوم الكبير والذى يستمر لمدة 55 يومًا، وينتهى بعيد القيامة المجيد.
ودُعى صوم الأقباط بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صوم من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
ووفقا لطقوس الكنيسة الأرثوذكسية فإن موعد هذا الصوم يختلف من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد، ويحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتى قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تحتفل الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال فى يوم الأحد التالى لكى يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.
وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو أن الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا مازالت الإيبارشية مهتمة بها، مؤكدا أنهم حريصين على عدم التزاحم ودخول الأعداد حسب الإجراءات المتبعة.
وأضاف أن الطقوس المتبعة في الاحتفال بأسبوع الآلام أنها تقيم قداس عشية أحد الزعف يوم 16 أبريل ليلا ويكون الاحتفال بأحد الزعف بإقامة صلوات باكر حيث تبدأ صلوات العشية لصلوات البصخة، اثنين وثلاثاء وأربع وقداس نهاراً يوم خميس العهد وبالليل تقام صلوات البصخة وتقام الجمعة صباحاً صلوات الجمعة العظيمة وتبدأ فيها الصلاة من 6 صباحا ل 6 مساء ثم تعاود الصلاة من 11 مساء يوم الجمعة حتى مساء اليوم التالى وهو يوم السبت الذى يسمى بسبت النور ويوم سبت النور تكون احتفالات قداس عيد القيامة والإفطار يكون بعد القداس.
ويوم عيد القيامة يوجد احتفالات واستقبال الوفود المهنئة وكذلك احتفالات مدارس الأحد والشخصيات العامة والشيوخ والمهنئين ثم الاحتفال بعيد شم النسيم.