- عمدة المصريين ببرلين: نغرس فى نفوس أبناءنا طقوس رمضان وموائد إفطار ندعو لها الجاليات العربية
رغم بعد المسافات التى تبعد أبناء المصريين بالخارج عن وطنهم الأم مصر، ورغم تلك السنوات التى قضوها بعيدا عنها، إلا أن تجمعات الإفطار فى رمضان وطقوس الشهر المبارك لم تتأثر بهذه المسافات، فيحرص أبناء المصريين بالخارج على إحياء ليالى الشهر المعظم وعمل العزومات والخيم الرمضانية فى سبيل إحياء هذه العادات والتقاليد المصرية فى نفوسهم أبناءهم من الجيل الثانى والثالث.
وعن طقوس رمضان فى النمسا، قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري فى الخارج، واحد أبناء الجالية فى النمسا، إن المصريين والمسلمين عموما، في الخارج بصفة عامة وفي البلاد الغربية بصفة خاصة يفتقدون تلك المظاهر التى تصاحب شهر رمضان الفضيل، وأن الفرحة بشهر رمضان الكريم تظل منقوصة في البعد عن الأوطان والعائلة.
وأضاف بهجت العبيدي، أن رمضان المعظم يأتي للعام الثالث على التوالي ولم ترفع بالكامل الإجراءات الاحترازية في أوروبا كلها ومنها دولة النمسا التى يقيم فيها، وإن خففت كثيرا، هذا التخفيف الذي ينبئ بالعودة قليلا للاستمتاع بموائد الإفطار الجماعية التي ما يحرص على إقامتها المسلمون والمصريون منهم على وجه التحديد في الشهر المعظم.
وذكر بهجت العبيدي أن الروابط المصرية والعربية في النمسا تحرص على الاحتفال بالشهر الكريم كل عام ، وذلك بتزيين المقار بزينة رمضان المحببة وبفانوس رمضان الذي يحرص المصريون تعليقه، ليس فى النوادى فحسب بل في البيوت وشقق السكن.
أما الطقس الأهم في رمضان، بعد فريضة الصيام، وتقصد بها صلاة التراويح فإن أبناء الجالية يحرصون على أدائها في المساجد، في المدن الكبيرة، والمصليات المنتشرة في كل مدن النمسا تقريبا، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها دولة النمسا والتي يأتي على رأسها عدد المصلين الذين يجب أن يتناسبوا مع مساحة المسجد أو المصلى بحيث يخصص لكل مصلٍّ عشرة أمتار مربعة، هذا بالإضافة إلى الكمامة التي فرضتها النمسا على الجميع.
الجالية المصرية فى سويسرا
وعن أجواء شهر رمضان بسويسرا قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف أن أبناء الجالية المصرية في جنيف يحاولون بقدر المستطاع إصباغ شهر رمضان المبارك بالصبغة المصرية، وإن لم ينجحوا في ذلك تماما حيث أن رمضان في مصر له طابع بمذاق فريد لا مثيل له في العالم أجمع.
وذكر جمال حماد، إلى أن أبرز المظاهر الخاصة بشهر رمضان المبارك هو الحرص على النسك الرمضانية من صوم وصلوات وقيام الليل وصلاة التراويح بالطبع.
وأضاف أن أكثر ما يميز شهر رمضان هو موائد الإفطار الجماعية التي يحرص على إقامتها أبناء الجالية في سويسرا.
وذكر أن هناك مظاهر احتفال بشهر رمضان تتمثل في الزينة والفوانيس، والعزف على الآلات الموسيقية عقب الإفطار وسط تجمعات المصريين والجاليات المصرية، لافتا إلى أنهم أيضا يستقبلون العيد بالكحك والبسكويت.
وعن ليالى المصريين بالخارج فى ألمانيا خلال شهر رمضان، قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، إن شهر رمضان الكريم انتظره المصريون بالخارج وهو بمثابة فرصة لتجمعات المصريين والعائلات والأسر المصرية بالخارج وسط مظاهر من الحب والترابط التى تجمعهم.
وأضاف علاء ثابت، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنهم حريصون على تربية أبنائهم على استقبال شهر رمضان الكريم، قائلا: "الأطفال هنا يشاهدون الفرنسيين يحتفلون بأعيادهم ويهتمون اهتماما كبيرا بمناسباتهم المختلفة، وذلك يدفعنا أكثر للاهتمام بمناسباتنا المختلفة وعلى رأسها شهر رمضان المبارك."
وأشار إلى أنه يحرص كل عام على تزيين بيت العائلة المصرية فى برلين بالزسنو والقوانيس، فضلا عن إقامة موائد الإفطار التى تجمع أبناء الجالية المصرية فى برلين وايضا يتم دعوة الجاليات العربية الشقيقة ليشاركوا سويا اجواء رمضان على الاكلات المصرية المحببة لديهم والتى يفتقدونها كثيرا.
الجالية المصرية بالنمسا
المصريين بالخارج رمضان يجمعهم
بيت العائلة المصرية بجنيف
تجمع الجاليات المصرية حول العالم على موائد الإفطار