انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسى، دميترى ميدفيديف، العقوبات الغربية الحالية على روسيا، وشبهها بأساليب "محاكم التفتيش" بأوربا فى القرون الوسطى، حسبما نقلت "روسيا اليوم"،
وقال ميدفيديف فى قناته على "تلجرام" اليوم الأربعاء، إن العقوبات الحالية التى يفرضها العالم الغربى على الدولة والاقتصاد والأعمال في روسيا تذكرنا جدا بأساليب محاكم التفتيش .
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسى "اليوم نحن بأعيننا نرى ما عاشته أوروبا طوال الألفية الماضية تقريبا والذي تابت عنه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في نهاية القرن العشرين، الأمر يتعلق بمحاكم التفتيش".
وأكد أن الغرب يقاتل ضد روسيا فقط بدافع العواطف، دون "أي اعتبار للفطرة السليمة أو حتى القانون".
وحذر ميدفيديف الغربيين في منشوره من العدد الكبير من الدعاوى القضائية التي سترفعها موسكو في مختلف المحاكم جراء مصادرتهم الممتلكات التجارية الروسية.
ومحاكم التفتيش عبارة عن ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ومهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم.
وبعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت الدول الغربية عن عقوبات جديدة ضد روسيا، وفي إطار العقوبات قامت دول غربية بمصادرة قوارب فارهة (يخوت) لرجال أعمال روس.
من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية الروسية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة