تعرض اليوم السابع من خلال سلسة حلقات تقدمها لقرائها في شهر رمضان الكريم بعنوان" لغز فى الجريمة"، والتى توضح عددا من الجرائم الخطيرة التى أصبحت تملأ صفحات الحوادث بمختلف أنحاء العالم على جرائم قتل وسرقة ونصب.
وفى حلقة اليوم نستعرض قصة رحيل السندريلا سعاد حسنى، التي رحلت فى حادث غامض آثار جدلًا، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى لغز وفاتها، لم يحسم أحد هل كان قتل أم انتحار، بعد سقوطها من شرفة شقة فى لندن قابله شكوك كثيرة فى قتلها أو تعرضها لجريمة، وليس انتحارها.
ففى أحد البرامج الفضائية علي الشاشات المصرية، روي الفنان القدير سمير صبرى، كواليس حول وفاتها؛ قائلا "سعاد قتلت" لكن بالصدفة وليس عمدًا ولم تنتحر، وقال إنه وفق تقرير الطب الشرعى البريطانى والمصرى لا يوجد كسر فى جمجمة الراحلة، قائلا: ليس منطقيا أن تسقط من الدور السادس بلا كسر فى جسمها وأنها ماتت فى الشقة على إثر مشاجرة مع أناس وتم نقلها للتخلص منها، بوضعها فى الخارج.
واعتقد الفنان سمير صبرى، أن سعاد قتلت بعدما تدخلت فى خلاف بين صاحبة الشقة نادية، وبين أشخاص جاءوا لأخذ أموال، "نادية قالتلى قبل كدا حبيبتى ماتت قدام عينى وبعد كدا أنكرت ذلك.