على مدار 5 حلقات من مسلسل "الاختيار" سلط العمل الضوء على حقائق تم عرضها للمرة الأولى، والتي أتت ضمن فترة هي الأخطر في تاريخ مصر المعاصر لما فيها من أحداث جلل، كادت أن تتسبب في حرب أهلية تقع فيها البلاد للمرة الأولى، بسبب التعنت الشديد الذى ظهر علي الجماعة التي حاولت أخونة الدولة بكل أجهزتها.
وخلال المسلسل سلطت الحلقات الضوء على محاولات الرئيس عبد الفتاح السيسى على توجيه النصح طوال فترة توليه منصب وزير الدفاع، للرئاسة من أجل محاولة اصلاح ما تفسده الجماعة، وهو ما عكس الدور الهام الذى حاول لعبه طوال الأحداث من واقع منصبه ورغبته في الإصلاح ما استطاع أمام حكومة ورئيس رفضوا الانصياع لأى محاولة من محاولات النصح أمام رغبتهم وتركيزهم على الأخونة فقط.
نصائح الرئيس تجلت خلال الحلقات الماضية، سواء في المشاهد التي جمعته مع الرئاسة في شخص محمد مرسى الذى يلعب دوره الفنان صبري فواز، أو حتي أمام الحكومة وعدم البخل بالنصيحة محاولاً إصلاح الصورة القاتمة التي وصلت إليها الأمور مثلما يظهر في السطور التالية مؤكداً في كل مرة أن الجيش جيش الشعب ولن يسمح بحدوث أي فتنة وأنه مع الرئيس طالما كان مع الشعب.
قولوا للناس الحقيقة
خلال اجتماع بين أجهزة الدولة وأمام رئيس الوزراء، رفض الرئيس عبد الفتاح السيسى التعامل مع المصريين بمبدأ الوصاية، واخفاء الحقائق في تعليقه على قضايا مثل نقص الوقود وأزمة الكهرباء التي ضربت البلاد، حيث قال نصاً :"ما ينفعش نعامل الشعب وكأننا أوصياء عليهم، ولو قلنا للشعب الحقيقة ها يدور معانا على حلول كمان".
رفض الإعلان الدستورى
خلال الحلقة الخامسة من المسلسل، أبلغ الرئيس عبد الفتاح السيسى اعتراضه على الإعلان الدستورى، ملوحاً باستقالته ان لزم الأمر، وذلك خلال مشهد أظهر احترام الرئيس أثناء توليه وزارة الدفاع لمقام الرئاسة مبدياً رغبته الشديدة في تقديم النصيحة وتذكير الرئيس بأنه رئيس لكل المصريين وليس الإخوان فقط.
الجيش ده جيشك طول ما حضرتك مع الشعب
خلال مشهد آخر في أحداث المسلسل، رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على محمد مرسى بقوله : "الجيش ده جيش الشعب يا فندم، وجيشك طول ما أنت مع الشعب، وعمره ما هيبقى ضدك طول ما أنت مع الشعب"، وهي الأمور التي تعكس محاولات الرئيس عبد الفتاح السيسى الجادة في إصلاح الأمور قدر المستطاع.