ما حكم من أصبح جُنبا فى نهار رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب

الجمعة، 08 أبريل 2022 12:55 م
ما حكم من أصبح جُنبا فى نهار رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء المصرية
كتب ـ محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل دار الإفتاء المصرية، عبر منصاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وانستجرام"، نشر الفتاوى الخاصة بالصيام وأحكامه والمفطرات خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث ردت الدار على سؤال.. ما حكم من أصبح وهو جُنب في نهار رمضان؟، وجاء رد الإفتاء، بالقول إنه على الصائم أن يغتسل وصيامه صحيح.

الإفتاء
الإفتاء

 

وكانت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أجابت على سؤال نصه: "ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟"، حيث أكدت الدار أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.

وتابعت دار الإفتاء المصرية: "والمسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85]".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة