الجريمة الضاحكة.. ببغاء يكشف لغز قتل مواطن بعد عامين بامريكا.. اعرف الحكاية

الجمعة، 08 أبريل 2022 05:30 م
الجريمة الضاحكة.. ببغاء يكشف لغز قتل مواطن بعد عامين بامريكا.. اعرف الحكاية ببغاء ــ أرشيفية
كتب – أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض اليوم السابع من خلال سلسة حلقات تقدمها لقرائها فى شهر رمضان الكريم بعنوان" الجريمة الضاحكة " والتى توضح عددا من الجرائم الغريبة التى أصبحت تملأ صفحات الحوادث اليومية بمختلف أنحاء العالم على جرائم قتل وسرقة ونصب ونادرًا ما تحتوى هذه الصفحات على جرائم غريبة ومثيرة قد لا يصدقها القارئ أو تخطر بباله.

 

وفى حلقة اليوم نستعرض، أغرب القضايا التى شهدها المجتمع الأمريكي؛ قضية مقتل أحد مواطنيها؛ وليس مقتل الشخص هو الغريب؛ ولكن الغريب فى الأمر هو أن يقوم ببغاء بكشف لغز جريمة قتل ذلك المواطن بعد عامين من وقوع الجريمة؛ حيث كان يعيش معه فى البيت، وقد عثرت السلطات الأمريكية على مواطن يُدعى “مارتن دورام” مقتولًا داخل شقته؛ نتيجة تلقيه خمس رصاصات اخترقت جسده، ولم يكن يوجد فى مسرح الجريمة سوى الجانى والمجنى عليه والببغاء الذى يُطلق عليه اسم “بود”؛ وهو الذى شهد اللحظات الأخيرة فى حياة الضحية.

 

كان الببغاء يردد الكلمات الأخيرة التى جاءت على لسان القتيل قبل وفاته بلحظات؛ مما أدى إلى سهولة الوصول إلى القاتل عن طريق ذلك الببغاء الذى ساعد رجال الشرطة فى كشف حقيقية مقتل مارتن، استطاع رجال الشرطة التأكد من أن زوجة القتيل والتى تُدعى “جلينا دورام”، هى التى قامت بتنفيذ جريمة قتل زوجها؛ بإطلاق خمس رصاصات متتالية باتجاه جسده، كما أثبتت الشرطة أن القاتلة حاولت أن تنتحر بعد أن انتهت من جريمتها باستخدام نفس المسدس الذى قتلت به زوجها؛ غير أن محاولة الانتحار قد باءت بالفشل.

 

كانت محاولة انتحار الزوجة قد جعلت السلطات تعتقد أنها ضحية لهجوم غاشم؛ أطاح بزوجها وكاد أن يقتلها؛ مما جعل الشبهات المتعلقة بالجريمة تبتعد عنها، كانت القاتلة تؤكد براءتها من دم زوجها القتيل، ولم تفكر مُطلقًا أن الشرطة ستقوم بالوصول إلى حقيقة إدانتها بسبب ذلك الببغاء، كانت المفاجأة صادمة وساحقة بالنسبة للقتيلة؛ التى وجدت نفسها مدانة فى قبضة رجال الشرطة؛ الذين قاموا بتوجيه الاتهام إليها بقتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد، لم يكن يخطر ببالها أن الببغاء الذى كان يعيش معهما؛ قد حفظ كلمات زوجها الأخيرة واستمر فى ترديدها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة